أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد منع جمع التبرع النقدي داخل المساجد او خارجها خلال شهر رمضان المبارك الا من خلال اللجان والجمعيات الخيرية المعتمدة، بحسب ما ذكرته صحيفة "الراي" الكويتية.
وعقد الفهد بمكتبه بمبنى وزارة الداخلية بمنطقة صبحان اليوم الأربعاء (18 مايو/ أيار 2016) اجتماعا مع كل من وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مطر المطيري مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي ومدير عام هيئة القوي العاملة بالوكالة احمد الموسى ومدير عام الإدارة العامة للإطفاء بالوكالة اللواء خالد المكراد وعدد من القيادات الأمنية المختصة.
ويأتي هذا الاجتماع لوضع توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد موضع التنفيذ في الرؤية الأمنية للوزارة مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذها.
وأشار الفريق الفهد الى ان الخطة الامنية تتضمن معالجة ظاهرة التسول خلال شهر رمضان بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة القوى العاملة اذ سيتم الإفصاح بشكل واضح ومن خلال نشر بيانات المتسولين الذين يتم ضبطهم إعلاميا، وسيتم استدعاء من استقدمهم واتخاذ الإجراءات بحقهم ووضع منع الكفالات عليه، مؤكدا ان من يتم ضبطه حتى من المقيمين بصورة غير قانونية سيتم وضع قيد أمني عليهم، إضافة الى ما تم التنسيق بشأنه بمنع جمع التبرع النقدي داخل المساجد او خارجها خلال شهر رمضان المبارك الا من خلال اللجان والجمعيات الخيرية المعتمدة.
وتطرق الفريق الفهد الى الالية التي سوف تتبع لتنظيم استقدام الخطباء والائمة الزائرين في شهر رمضان او المناسبات الدينية من خلال التنسيق المسبق مع مقدمي طلب الاستضافة ودراسته قبل وقت كافي من المناسبة حتى يتم اتخاذ قرار بشأنها.
الاتفاق مع وزارة الاوقاف على منع الخيم الرمضانية المرفقة بالمساجد والتي يؤمها المصلين بالتعاون لضمان سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأعرب الفريق الفهد في بداية الاجتماع عن شكره وتقديره للدور الذي تضطلع به الجهات الحكومية ذات الصلة من خلال تعاونها وتنسيقها مع وزارة الداخلية لتنفيذ رؤيتها الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا.
وأوضح الفريق الفهد أن الرؤية الأمنية لوزارة الداخلية التي تطبقها ترتكز على تعاون هذه الجهات بحيث تكون الجهود موحدة وفي إطار واحد حتى يلمسها المواطنين والمقيمين على ارض الواقع.
وقد بين ان الخطة الأمنية تشمل حفظ امن دور العبادة خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية التي تليها اذ تم الاتفاق بمنع الخيم الرمضانية المرفقة بالمساجد والتي يؤمها المصلين بالتعاون مع وزارة الأوقاف والهيئات ذات الصلة وذلك لضمان سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
كما تطرق الحضور الى الخطة الأمنية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة وما يتطلبه من تعاون من جميع الجهات لإظهار الكويت بمظهر حضاري وديمقراطي اذ أكدوا على ضرورة تنظيمها بالتعاون مع وزارة الداخلية وهذه الجهات.
وتم الاتفاق على تنظيم الخيم والمقار الانتخابية ومن ضمنها صالات الافراح ومراكز التنمية الاجتماعية بالإضافة الى مواقع الخيم الانتخابية من خلال تحديد اليه مناسبة تضعها بلدية الكويت مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة القوى العاملة والتي ستنص على تحديد مواقع محدده لهذه المقار في مختلف مناطق الكويت لكل دائرة على حده على ان تقوم الجهات ذات الصلة بالأشراف الكامل على هذه المواقع.
كما ناقش الحضور بعض الملاحظات من قبل بعض الجهات المعنية لوضع الية عمل مناسبة تتضمن توحيد الجهود والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
واتفق الحضور على انشاء غرف عمليات مصغرة للتعامل مع اية احداث طارئة والتعامل معها امنيا واعلاميا والتي تهدف الى سرعة التنسيق بين هذه الجهات.
وبحث الحضور الخطة المرورية التي أعدتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الحكومية لمعالجة أي خلل وتعزيز التعاون معهم من خلال تقديم الحلول والمقترحات التي من شأنها ان تؤدي الي معالجة المشكلة المرورية التي تؤرق المواطنين والمقيمين مؤكدا تسخير الوزارة لكل امكانياتها من اجل الانتشار الأمني والمروري خلال هذه المناسبات.
وفي الختام أعرب الفريق الفهد عن شكره وتقديره لجميع المسؤولين المشاركين في هذا الاجتماع الذي يصب في مصلحة المواطن والمقيم من اجل تحقيق الامن والأمان لوطننا الحبيب مؤكدا ان المحافظة على امن البلاد خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات التي تليه لها أولوية بالغة فوق أي اعتبار ولن نسمح لأي من كان بالمساس بأمن الوطن وامان مواطنيه.
نويدري.. عقب جم يوم بيتحول نفس الخبر في البحرين وبتقولون نويدري صدق وقال