يروج البحريني المتقاعد علي النوخذة للمنتجات والأغذية الصحية التي تساعد في التخلص من السمنة وتساهم في الرجيم وعلاج أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وكذلك الوقاية منها، وذلك في مشروع خاص افتتحه منذ حوالي 3 أشهر انطلاقا من إحساسه الإنساني كما عبر عنه.

ويهدف المشروع كما صرح عنه صاحبه النوخذة، إلى "تخفيف معاناة المجتمع من الأمراض الآخذة في الانتشار نتيجة الأغذية الغير صحية والأغذية السريعة، بالإضافة إلى صنع حالة وعي مجتمعية بخصوص الأغذية البديلة الأكثر سلامة وصحة، والتي تتميز بأنها طبيعية ولا تسبب أضرارا جانبية".

ويعبر النوخذة عن طموحه الكبير بأن يحظى مشروعه بتفاعل أكثر من المجتمع والمراكز والشركات الصحية لكي يعم الفكر الصحي ويصل للجميع من أجل غذاء سليم.

ويؤكد النوخذة بأن مشروعه أتى بعد دراسة وبحث واستشارة الأخصائيين والأطباء الذين بدورهم شجعوه بأن يدخل هذا المجال الذي يندر في الوقت الحالي. ويضيف بأنه لاحظ استجابة متزايدة من الزبائن وخصوصا العنصر النسائي. كما انه يسعى لرفع مستوى التفاعل من خلال حملات توعوية في المستقبل القريب.

وتتكون منتجات المشروع من الأعشاب الطبيعية والحبوب التي تتميز بأنها مفيدة ولها مفعول حقيقي وليست لها مخاطر ومضاعفات. كما يوفر المشروع أغذية خاصة بالرجيم ومكافحة السمنة، مثل الشوفان، والشعير، والرز الأسمر، وحبوب الشيا، وحبوب الكنوا، التي عبر عنها النوخذة بأنها حبوب ذات فوائد عجيبة وغنية باحتياجات الجسم فهي مليئة بالألياف الطبيعية والمعادن والفيتامينات وهي تشبه الأرز في شكلها وهي غير متوفرة محليا أو في الدول العربية ولكن تستورد من أوروبا.

ويوفر النوخذة حسب الطلب قائمة خاصة لتنظيم الغذاء اليومي بطريقة صحية وفق مواصفات الشخص المتقدم بالطلب، فتكون المواصفات حسب عمره وحالته الصحية ونشاطه اليومي.

كما قدّم النوخذة فكرته التي بدأ فيها فعليا وهي عرض وجبات صحية على مطاعم مشهورة ليتم تقديمها للزبائن بأسعار مريحة وقال انه ينتظر موافقة هذه المطاعم. كما يخطط لابتكار علبة تحتوي على الوجبات اليومية بمواصفات صحية. ويقول: "افتتاح مطعم خاص بالوجبات الصحية الآن قيد الدراسة".

وانتقد النوخذة بشدة الإكثار من تناول الأرز الأبيض المنتشر حاليا فإنه فقير من الفائدة الغذائية ويسبب التخمة التي تؤدي في النهاية إلى السمنة وأمراض أخرى، حسب قوله.

يذكر أن والدة النوخذة وشقيقه أصيبا بمرض السكر قبل فترة وكوّن هذا أحد المحفزات التي دفعته لدخول هذا المجال بعد 23 عاماً من العمل في القطاع الخاص.