أكدت الشرطة بولاية سكسونيا الألمانية أن المرأة التي عثر عليها قتيلة هي الطالبة الصينية المختفية منذ الأربعاء الماضي.

وأكدت الشرطة والادعاء العام اليوم الإثنين (16 مايو/ أيار 2016) بمدينة ديساو روسلاو بالولاية أن تقرير الطب الشرعي أكد هذه الحقيقة بشكل لا يدع مجالاً للشك.

وحسب التقرير فإن إصابات في رأس الطالبة هي التي تسببت في وفاتها بالإضافة إلى أن هناك آثار تشير إلى تعرض الطالبة لجريمة جنسية.

وكانت الطالبة (25 عاماً) اختفت منذ الأربعاء الماضي حيث لم تعد للمنزل بعد تمرينات الجري التي اعتادت القيام بها وهو ما دفع المحققين لاقتفاء المسار المعتاد لجريها وذلك بعد أن أبلغ أصدقاء المرأة يوم الخميس عن اختفائها.

ثم عثر رجال الشرطة قبل ظهر الجمعة الماضية على جثة المرأة في إحدى الساحات الخضراء للمدينة ولم يستطع المحققون في بداية الأمر التعرف بشكل يقيني على هويتها بسبب الجروح الشديدة التي أصيبت بها في الرأس والوجه وذلك على الرغم من أن المحققين كانوا يرجحون آنذاك أنها جثة الطالبة المختفية.

وقالت الشرطة والادعاء العام في ألمانيا إن هناك تحقيقات واسعة للكشف عن مرتكب جريمة القتل وإنه تم أخذ أقوال عدد من الشهود في دائرة أصدقاء الطالبة الصينية رغم أن اليوم الاثنين عطلة رسمية في ألمانيا.

ولم تؤد الدلائل المتوفرة حالياً لدى الشرطة والادعاء لخيط واضح يمكن أن يدل على مرتكب الجريمة.