توقع الرئيس البرازيلي الموقت ميشال تامر اليوم الجمعة (13 مايو / أيار2016) ان يبقى في منصبه حتى نهاية 2018 من دون ان ينتظر حتى نتيجة محاكمة الرئيسة ديلما روسيف التي علق مجلس الشيوخ مهامها الخميس وأحالها للمحاكمة.
وقال تامر لمجلة ايبوكا في اول مقابلة صحافية يجريها منذ تسمله مقاليد الرئاسة الخميس "لن اقوم بمعجزات في غضون عامين"، مضيفا انه "خلال هذين العامين والسبعة اشهر اريد، بمساعدة من الجميع، ان اضع البلد مجددا على السكة".
واوضح الرئيس الموقت "انا معتاد على ضغوط الاوضاع الصعبة والازمات. سأعمل على مدار الاسبوع ليلا ونهارا لتحقيق تطلعات الشعب البرازيلي".
وأضاف "آمل ان يقولوا عندما يحين موعد مغادرتي الرئاسة +هذا الرجل اعاد النظام الى البلد+".
وبدأت الحكومة البرازيلية الجديدة برئاسة تامر العمل لمحاولة اصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد التي تشهد ازمة اقتصادية عميقة.
وعلق تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ الخميس مهام روسيف ليتسلم الرئاسة موقتا نائبها تامر، في زلزال سياسي انهى 13 عاما من حكم اليسار في اكبر دولة في اميركا اللاتينية.
واستبعدت روسيف (68 عاما) تلقائيا من السلطة لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ الذي يفترض ان يصوت بغالبية الثلثين (54 صوتا من اصل 81) من اجل اقالتها نهائيا.
وتتهم المعارضة اليمينية روسيف بارتكاب "جريمة مسؤولية" من خلال التلاعب عمدا بمالية الدولة لاخفاء حجم العجز في 2014، عندما اعيد انتخابها في اقتراع موضع جدل.
في البرازيل رئيسهم من أصول لبنانية
ولبنان نفسه ما عنده رئيس !!