قالت نائبة رئيس القمة العالمية للعمل الإنساني ميرفت شلباية إن القمة ستكون فرصة لقادة الدول والمنظمات ومختلف القطاعات لإبداء الإرادة السياسية الحقيقية الضرورية لإنهاء الصراعات وحماية المدنيين في كل مكان، بحسب ما ذكره موقع "إذاعة الأمم المتحدة" اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016).

وذكرت شلباية، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أن القضايا التي ستناقش في القمة تدور حول المسؤوليات الخمس الجوهرية في أجندة العمل الإنساني التي عرضها الأمين العام في وقت سابق.

وتتمثل تلك المسؤوليات في منع الصراعات وإنهائها، واحترام قواعد الحرب، وعدم التخلي عن أحد، والعمل بأسلوب مختلف لإنهاء العوز، والاستثمار في البشرية.

ورداً على سؤال عن أهم النقاط المتوقعة في البيان الختامي للمؤتمر، قالت ميرفت شلباية: "سيكون البيان الختامي ملخصا من الأمين العام سيستعرض فيه الالتزامات الرئيسية التي أعلنت في القمة سواء من دول أو قطاعات مختلفة. وإذا تحدثنا عن أبرز ما نريد رؤيته في البيان الختامي فهو التزام جميع الأطراف بإنهاء ومنع الحروب، لأن المشاكل الإنسانية كلها هي عوارض".

ومن "خلال نحو عامين ونصف من المشاورات الإقليمية تحدثنا خلالها مع 23 ألف شخص من أطراف مختلفة، كانت أهم نقطة أثاروها هي أهمية حل الصراعات ومعالجة أسبابها الجذرية. إن معظم الاحتياجات الإنسانية ناجمة عن الصراعات".