«أم أويس» هو الاسم الحركي الذي اختفت خلفه في عالم «تويتر»، أول امرأة "داعشية" تحاكم في السعودية، لتورطها في أدوار إجرامية تهدد الأمن والنظام العام، وقد صدر ضدها حكماً ابتدائيا أمس بالسجن ست سنوات، بحسب تقرير لصحيفة "الرأي العام" الكويتية اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016).
وعلمت الصحيفة أن هذه الداعشية "أم أويس" تحمل مؤهلاً تعليمياً عالياً، إذ أنها طالبة دراسات علياً (مرحلة الماجستير)، وتبلغ من العمر عند ايقافها 27 سنة، وانخرطت في النشاط الإرهابي، تأثراً بخالها الذي يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، لثبوت تورطه في جرائم إرهابية، منها انضمامه لإحدى الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل المملكة، وانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير والخروج المسلح على ولي الأمر، والدعوة إليه.
وحصلت "أم أويس" على 30 قصاصة من خالها الموقوف في سجنه، عن طريق الزيارات العائلية، لتمرير المطالبات التي تتضمنها إلى صاحب المعرف "المناصرون" كي تنشر على موقع "تويتر".
وبايعت "أم أويس" ما يسمى بأمير "داعش" المكنى أبو بكر البغدادي عبر "تويتر" بواسطة معرفها، قائلة: "أُبايع أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأثرة علينا وألا ينازع الأمر أهله”.
وحول ما ثبت ضدها من نشر منشورات وقصاصات كتب عليها "فكوا العاني"، قامت (أم أويس) بطباعة تلك المنشورات والصاقها في أماكن عدة، على أعمدة الإنارة في الشوارع، وعلى مسجد يقع بالقرب من محافظة عنيزة، بمساعدة ابنة خالتها.
وبسبب حقدها على جهاز المباحث العامة استخدمت معرفها في "تويتر"، في نشر عدد من التغريدات تتضمن تأييداً للاعتداء الإرهابي على جهاز المباحث العامة بمحافظة شرورة، الذي وقع في شهر رمضان عام 1435هـ، واستشهد فيه أربعة من رجال الأمن.
هجرت الماجستير لتمارس البغاء
بغاء؟ ..
الف لعنة عليها وعلى الدواعش وجهنم تحرقهم دنيا واخرة