استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس (12 مايو / أيار 2016) سفيرها لدى بنجلاديش إلى أنقرة، على خلفية إعدام زعيم الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية القول إنه من المنتظر وصول أوزتورك إلى أنقرة اليوم لإجراء مشاورات حول تداعيات إعدام نظامي.
ونددت الخارجية التركية بشدة، في بيان لها أمس، بتنفيذ السلطات حكم الإعدام بحق نظامي.
وكانت محكمة جرائم حرب خاصة أصدرت حكما بإعدام نظامي في تشرين أول/أكتوبر 2014 لإدانته بالإبادة الجماعية والاغتصاب والتحريض على الكراهية الدينية وغيرها من الجرائم خلال حرب التحرير ضد باكستان عام .1971
وكانت الجماعة الإسلامية تعارض إقامة دولة بنجلاديش، التي كانت حينئذ باكستان الشرقية، وتعاونت مع الجيش الباكستاني في الحرب.
وتولى نظامي منصب زعيم الحزب الإسلامي منذ عام .2000 كما كان يشغل منصب وزير في الحكومة التي كان يقودها حزب بنجلاديش القومي بزعامة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء خلال الفترة من عام 2001 إلى 2006.
ويش لكم دخل ويش فرق بينكم وبين ايران