أطلق الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا وميشيل أوباما سيدة الولايات المتحدة الأولى النسخة الثانية من دورة الألعاب الرياضية لمصابي الحرب أمس الاحد (8 مايو/ أيار 2016) في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكيةبمشاركة مصابي حرب من دول تشمل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واستراليا وتستمر أربعة أيام.
تهدف هذه الدورة للاحتفاء بمصابي الحرب وتكريمهم لكنها أيضا وسيلة للاستشفاء والتعافي من الإصابات البدنية والنفسية الناتجة عن الحرب.
وعملية الاستشفاء هي ما ركز عليه الأمير هاري في تدشين دورة الألعاب في لندن عام 2014. وفي أورلاندو لم يركز هاري على الإصابة البدنية فقط وإنما حاول أيضا التطرق لما يطلق عليه الإصابات "الخفية" مثل الاكتئاب والاضطراب النفسي المصاحب للإصابة في الحرب.
وقال الأمير هاري للحضور "ليست الإصابات البدنية فقط هي ما تخطاه المتنافسون في دورة إنفكتوس. واجه كل فرد منهم تحديات عقلية ومعنوية هائلة. وعندما نحتفي بمتنافس فقد أطرافه فاننا نحتفي برجل تخطى آلاما شديدة منعته حتى من مغادرة منزله. دعونا نحتفي أيضا بالمرأة التي تخطت الضغوط النفسية لما بعد الإصابة."
وعبرت ميشيل أوباما عن نفس الروح وشكرت مصابي الحرب الأمريكيين لما قدموه وقدمت الشكر لأسرهم أيضا الذين كانوا جزءا من عملية تعافيهم.
وقالت "أنا هنا لتكريمكم جميعا. جنودنا المتميزين ومصابي الحرب وبالطبع أُسرهم. وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية وعن طريق الانضمام لمبادرة لقواتنا المشتركة حظيت بميزة لقاء العديد منكم وأنتم كنتم سببا لإلهام عظيم لي. لقد استلهمت شجاعتكم وبحبكم لبلدكم وتضحياتكم خاصة الجنود المصابين وأسرهم."
يشارك في دورة إنفكتوس للعام الحالي أكثر من 500 متنافس من 15 دولة في عشرة ألعاب تشمل رفع الأثقال والكرة الطائرة والسباحة وكرة سلة المعاقين وتنس المعاقين وغيرها.
وستكون دورة ألعاب إنفكتوس الثالثة في مدينة تورنتو الكندية في العام المقبل.