في الحي المعروف بحي لبنان، حيث الطرقات المليئة بالمستنقعات، والبيوت المتهالكة، وثياب الآسيويين، يسكن المواطن عبدالله المرباطي مع العائلة المكونة من (19 فرداً) في بيت آيل للسقوط، بانتظار لحظة فرج واستجابة من وزارة الإسكان لطلبه الذي يعود للعام 1988.
هناك، كانت «الوسط»، ترصد حكاية عائلة بحرينية، تعيش في منطقة منسية، وبين جدران بيت أتت عليها التشققات، وتحت سقف من الصفيح الذي يحيل البيت صيداً سهلاً للأمطار، كما تشير لذلك الآثار المرسومة على الجدران.
يعلق على ذلك المرباطي «في الأمطار، تنتشر الأواني في البيت لتستقبل المياه التي تدخل علينا من كل مكان، حتى ليبدو أن لا فرق بين البيت والشارع».
ومن الداخل، كان البيت القائم على أساسات من حجارة تعود لنحو نصف قرن، شبيهاً بخارجه، حيث التشققات التي تنذر بسقوط أجزاء من جدرانه على قاطنيه.
يتحدث المرباطي (50 عاماً) عن معاناته مع وزارة الإسكان، ليقول «في العام 1988 كانت بداية المشوار مع الوزارة. حينها قدمت طلبي للحصول على أرض، قبل أن أضطر في العام 1993 لاستبداله بطلب وحدة سكنية»، مضيفاً «أنا ضحية تجاهل المسئولين في الوزارة، ممن امتهنوا تقديم الكلام فقط، ليكرر كل مسئول عبارة من سبقه: قريباً ستحصل على بيت، والنتيجة هي لا شيء»، وعقب «لذا فإني أناشد كبار المسئولين في الدولة للنظر في معاناتنا التي تتفاقم يوماً بعد يوم».
وعلى مدى سنوات، احتضنت المنطقة عدداً من المشاريع الإسكانية، «لكن جميعها، أشاحت بوجهها عني، بما في ذلك المشاريع الأخيرة، في الحنينية وفي الرفاع الشرقي»، يقول المرباطي.
ويضيف «معايير التوزيع لدى الوزارة غير منصفة، ففي الوقت الذي أقترب فيه من الاحتفال بمرور 30 عاماً على طلبي الإسكاني، أجد من هم من أصحاب الطلبات التي تعود للعام 2006»، منتقداً في هذا الصدد دور المجالس البلدية التي قال إن أدائها منذ العام 2002، لا يختلف كثيراً عن أداء وزارة الإسكان، في ظل الوعود والتسويف المستمرين.
وعن أحوال العائلة يقول «البيت ملك للوالدة التي تقطن معنا، إلى جانب 18 فرداً، من بينهم أسرتي المكونة من 7 أفراد، وأسرة أخي المكونة من 8 أفراد، إلى جانب بقية أفراد العائلة، وهو الأمر الذي يحرمنا ويحرم الأبناء الذين أكمل بعضهم 30 عاماً من عمره، من أية خصوصية».
وتتشعب معاناة عائلة المرباطي، بين سعيها الذي لا يخلو من صعوبات لتحصيل لقمة العيش، فيما يأتي حلم الحصول على وحدة سكنية، أولاً، وذلك للعائلة التي تشكو، بأبنائها الذين أتم بعضهم 30 عاماً من أعمارهم، الحرمان من أية خصوصية، والدخول على إثر ذلك في دوامة لا تتوقف من الأزمات.
العدد 4992 - السبت 07 مايو 2016م الموافق 30 رجب 1437هـ
الجدد اكلوا الاخضر واليابس
السكن والتعليم والصحة ما بقى شي للمواطن.الله يفرج عنكم ويوسع عليكم
لو كنا يد وحدة في المطالبة بالحقوق ما وصلنا لهل حال.
تسيبت حقوقكم
لان انتوا تقولون الله لا يغير علينا
محرقية
يا جماعة الخير يا مسؤلين يا اصحاب الشأن نرجوكم شوفوا حل حق هالعوايل البحرينية في الزلاق 21 سنة والرفاع 28 سنة انتظار الي مالا نهاية الوالدين الله العالم بحالهم ان كانوا احياء الله يطول في أعمارهم والأولاد عيلوا ما يصير يا مسؤولين لابد من حل .
في الزلاق ؟ و الاسكان الكبير الي مسوينه ليهم لمادري كم سنه عاطينهم حتى للصغار
المشكلة
المشكلة انهم حتى لو حصلو بيت اسكان
مابتنحل المشكلة لان بعد مابكفيهم!!
يبغى ليهم بيت اسكان وفلوس يرممون هالبيت
البيت بيت الآخرة ، الله دائما يجزي الصابرين خير ، غيرك ما يملك حوطة غنم وأنت عندك بيت الله يبارك حتى لو قديم احمد الله واشكره .
اووه منذ 28 عاماً لو مشتري احسن لك ياخوي كان كل شئ رخيص
قهر والله قهر .. والا يقهر اكثر المواطنون الجدد يحصلون بيوت كلمحة بصر
الله يفرج ضيقتهم
بيوت الاسكان للجدد
والمواطن في خرايب
عسى الله لايغير علينا!!!!
عسى الله لا يغير علينا للأسوأ ههههههه
مو حرام والجدد قبل ما يوصل البحرين يحصل على وحده سكنيه وجواز ذاك اليوم صادتني حره عن اسكان في اللوزي حق الجدد وعيال البلد بلا سكن وين العداله
مساكين الله يعينهم و يفرج عليهم
الله يرحمنا برحمته
الله يعينك يارب
في الرفاع
يا الله !!!!
١٩ في بيت واحد ؟ احنا في وين .. افريقيا لو جنوب شرق آسيا ؟ الخليج يبه الخليج .
روحو شوفو جو مسوين 400وحده سكنيه للاجانب و 200 شقه
وعسكر بعد مسوين 350وحده و 200 شقه ياتر من نصيب من
خبر غير صحيح
نحن من جو ولا يسمح لأي احد بالحصول على وحدة سكنية في جو وعسكر الا من أهلها الأصليين
واتحدى ان يثبت احد بعكس ذلك
تتكلم جد !
أنت تتكلم عن الاصليين ,,, الاصليين نحن الذين شردوا رحم الله الاجداد الذين كانوا يسكنون هناك وبعض منهم ما زالوا باقين في بعض القرى ويذكرون تلك الايام الجميلة...