فيما تلوح عبارات التقشف أمام أعين المواطنين الكويتيين، وتطرق أسماعهم دعوات الحكومة ليل نهار لشد الأحزمة أكثر فأكثر، وفي حين يتطلع المواطن الكويتي إلى مخرج من أزمة غلاء الأسعار وأجندة المصاريف المقبلة بقوة مع قدوم شهر رمضان والعطلة الصيفية ثم العيدين ودخول المدارس، فإنه يبدو أن هناك من لا يأبه لمناسبات المصروفات العالية المقبلة، ولا يشعر بما يشعر به غالبية المواطنين من معاناة غلو الأسعار وأذى المسامع من دعوات التقشف المتتالية ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية الخميس (5 مايو / أيار 2016).
فقد قام أحد التجار الكويتيين بشراء شقة في لندن تعتبر الأغلى سعراً حيث تجاوزت قيمة هذه الشقة المطلة على حديقة الهايد بارك ال 50 مليون جنيه إسترليني فيما يعد مبلغاً صادماً للمواطنين الذين يترقبون يومياً فرَجاً قريباً بعودة سعر النفط إلى بر الأمان.
يذكر أن هذا التاجر (المعروف) صاحب الدفع (الخيالي) يمتلك شركات كبرى في الكويت ومطلوبة للتسوية مع عدة بنوك محلية.
قصوا علي هههههه
سطووم
ليش هو مسؤل عن الشعب فلوسه وهو حر والبنوك اكيد عنده وياهم تسويه الرجال ماشرد المسؤلين عن الشعب هم المحاسبين وليس التاجر