أعلنت الأمانة العامة للتظلمات في تصريح لها أنها تابعت ما نشر في مواقع الكترونية بشأن حديث نزيلة سابقة أطلق سراحها مؤخرا حول طريقة معاملتها أثناء التحقيق معها في إحدى القضايا ثم قضائها مدة العقوبة القانونية في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات.
وأكدت الأمانة أنها "ومن منطلق الالتزام بمبدأ الشفافية فإنها توضح للجمهور الكريم أنها حققت بالفعل في ادعاءات السيدة المذكورة وقامت بكافة الإجراءات المهنية المتبعة في مثل هذا النوع من الشكاوى وشمل ذلك التقاء محققات من الأمانة العامة بالسيدة صاحبة الشكوى في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات والاستماع إلى أقوالها كافة، وتسجيل هذه الأقوال بالإضافة إلى تسجيل ما تقدمت به من طلبات مساعدة تتعلق بظروف وجودها في المكان آنذاك"، وقد خلصت الأمانة العامة للتظلمات إلى أن "الادعاءات الواردة في شكوى السيدة المذكورة تدخل ضمن اختصاصات وحدة التحقيق الخاصة لذا قامت بإحالتها إليها، وكانت الوحدة قد سبقت بالفعل بالتحقيق في هذه الشكوى".
وتابعت القول "بالإضافة إلى كل ما تقدم فإن الأمانة العامة للتظلمات مازالت تتابع مجريات التحقيق لدى الوحدة وما سوف تسفر عنها من إجراءات أخرى".
لقد تقدم بطلب ... حتى تم التحفظ به!!
أسفرت التحقيقات عن التصرف الفردي لاحدى الشرطيات وسيحال أمرها للجنة تحقيق خاصة.
بعد 3 سنوات
أسفرت تحقيقات اللجنة الخاصة بأن الشرطية المدعوة ارتكبت أفعال ما كان يجب أم تفعلها وسيحال أمرها للنيابة.
بعد 5 سنوات
صدر حكم بحق الشرطية بحبسها 3 سنوات وبغرامة قدرها 200 دينار.
بعد أسبوعين
الشرطية أدخلت المستشفى نتيجة اضطراب ونفسي.
بعد أسبوع
يطلق سراحها.
سيناريوهات متكررة مع بعض البهارات المنكهة.
هذا هو الواقع المرّ الذي نعيشه !