المقرّبون منه يجزمون: ليونيل ميسي مُصرّ على حسن النهائيات الثلاث المتبقية لبرشلونة هذا الموسم، والخروج من خيبة الاخفاق في دوري الابطال والاقصاء على يد اتلتيكو مدريد في دوري الثمن نهائي.

اسبانيول وغرناطة في الليغا ونهائي كأس الملك أمام اشبيلية في 22 مايو الجاري. 3 مباريات متبقية لميسي ورفاقه ليتوجون موسم بثنائية محلية كبيرة يشهد الجميع انها كانت في متناول اليد لولا التعب البدني وضعف دكة البدلاء.

وفي هذا الصدد أشارت صحيفة "سبورت" الكتلونية ان ميسي استعاد بريقه بعد الارهاق الذي ألمّ به في اسبوع الفيفا وعاد اداؤهه الى السكة الصحيحة، حاملاً بأسلوب لعبه وتمريراته الحاسمة وتمركزه الفريق الى الفوز تلو الآخر، مسجلاً مع لويس سواريز ثنائي كبير ينتج عنه غزارة تهديفية قل نظيرها.

وأشارت الصحيفة ان ميسي على اقتناع كامل وثقة ان برشلونة لن يُهدر اي نقطة متبقية له في صراع الدوري وان كأس الليغا لا بُد وان يستقر نهاية الشهر الحالي في خزائن الكامب نو. ليس ميسي وحده بل الفريق ككل، فبع الاخفاقات المتتالية التي ادخلت الشك في نفوس البلاوغارنا وأثّرت على ثقتهم بالتتويج بالألقاب بعد أن كانوا النرشحين للثلاثية.

ولفتت الصحيفة الى ان ميسي ورفقاءه ما زالوا لم يستوعبوا ماذا جرى لهم، فهزيمة الكلاسيكو يضعوها في خانة "الحوادث والأخطاء"، معتقدين ان ردة الفعل ستأتي منهم في دوري الأبطال وهو ما لم يحدث وأدى الى خضّة كبيرة في نفس ليو الذي بات يُحارب على جميع الجبهات، الشخصية منها المتعلقة بقضية وثائق بنما والضرائب، والكوارث التي تحدث لناديه.

ويبقى الأمر الوحيد المؤكّد أن ميسي عازم ومُصرّ على التتويج بالثنائية نهاية هذا الشهر والدخول في مرحلة الاستعدادات لمساعدة منتخبه في كوا أميركا.