الرئيس الأميركي باراك أوباما قال في كلمته «الكوميدية» التي ألقاها في 30 أبريل/ نيسان 2016، في عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي: إنّ «بعض الزعماء الأجانب يتطلّعون لمغادرتي (البيت الأبيض)». غير أنّ خروج أوباما لن يُغيِّرَ الوضع كثيراً، اللهم إلا إذا كان للأسوأ (من وجهات نظر السياسة العربية على الأقل)؛ لأنّ الخيار سيكون إمّا الاستمرار على النهج الحالي، أو شيء آخر لن يكون بأفضل حالٍ.
فمن الجانب الجمهوري، يبدو أنّ الطريق انفتح الآن للملياردير دونالد ترامب (69 عاماً) الذي بات المرشح الطبيعي للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو يعتمد لغة يمينية شعبوية تدغدغ غضب الكثير من الأميركيين. وقبل فترة وجيزة كان المراقبون يستبعدون وصوله إلى المنافسة النهائية بسبب تصريحاته الصاخبة والمتهوِّرة والخالية من اللياقة السياسية، إلا أنّه فرض نفسه كمرشح جمهوري لا يمكن الالتفاف عليه، حتى لو لم يشأ قادة الحزب الجمهوري ذلك.
ترامب استخدم ثرواته للتقدم على غيره، وهو كان نجم برنامج «ذي ابرنتيس» لتلفزيون الواقع، وكان يهوى المصارعة وينظم حفلات ملكات الجمال، وأصبح الآن مرشح الجمهوريين «بحكم الواقع» الذي فرضه. أمّا سياسته الخارجية فلن تكون مريحة للعرب والمسلمين، ولعلَّ المحافظين الجدد في عهد جورج بوش الابن سيكونون «معتدلين» مقارنة بما ينطق به حاليّاً.
من جانب الحزب الديمقراطي، فلعلَّ أفضل شخص بالنسبة لدول المنطقة ستكون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، ولكنها في حال فوزها ستبقى ملتزمة بأجندة الحزب الديمقراطي نحو تمكين المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية. أمّا المنافس الديمقراطي الآخر، بيرني ساندرز، سيكون أشدَّ بالنسبة لهذه الأجندة. وفي كُلِّ الأحوال، لن يستطيع أيُّ رئيس قادم (من الجمهوريين أو الديمقراطيين) تغيير الاتفاقات والالتزامات الدوليّة التي أبرمتها إدارة أوباما بشأن المنطقة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ
إذا ما تم فوز المرشح عن الحزب الديمقراطي، فإن الأمور لن تتغير كثيرا عن الوضع الحالي، أما إذا فاز المرشح عن الحزب الجمهوري، فأنا اعتقد ان الامور ستكون اسوأ عما عليه الآن.
لماذا نحن العرب مفعول به ولسنا فاعل ؟
لماذا ننتظر أفعال الآخرين لكي تؤثر فينا ولا نكون مؤثرين؟
واذا اصبحنا مؤثّرين في جانب مّا انما نكون مؤثرين في الجوانب السلبية في العالم من تصدير ارهابيين وقتلة؟
لماذا نضع نصب أعيننا أخلاق رسول السلام ونتفاخر بها بين المجتمعات بينما أفعالنا كلها عكس افعال رسول الله ومن هو رحمة للعالمين وليس قاتلا للعالمين ؟
لن يفرق عن سابقه .
حالنا العرب مضحك مبكي ، ننتظر التغيير في العالم ولا نتغير نحن للأفضل .
ننتظر القادم في البيت الأبيض ولا ننظر بعين البصيرة الى المتغيرات في العالم فنتعلم ونتلاحم مع شعوبنا.
أصبحنا كأننا كرة في الملاعب تنتظر من يقذفها وكأننا بشر مسلوبي الإرادة
ترامب قد يكون عنصري و لكنه ليس مخادع و كاذب مثل اوباما التعامل مع إنسان عنصري أفضل بألف مرة من التعامل مع كذاب
في الصميم
أصبت كبد الحقيقه
استاذي الفاضل
مداخلتي قد يكون خارج الموضوع .. نرى تحركات محمومه وغريبه لقادة ورؤساء العالم وقد يكون نذير حرب قادمه يمكن على ايران او سوريا اتمنى ان تسلط الضوء على الموضوع في الاعمده القادمه
ربما
هذا الامر جائز جدّاً ومتوقع
ولكن تأكيده أو نفيه يعتمد بالدرجه الأولي علي سلوك المرشد الايراني
اتمنى فوز ترامب ليقطع يد الارهاب من المنطقة التي اطلقها علينا اوباما بدعم مايسمى بربيع العربي و دعم للاسلامين الذين اشعلو نار الطائفية و الارهاب و دمرو الدول الوطنية و في عهد الساذج اوباما اطلق يد ايران لرعاية الارهاب بشكل رسمي باتفاقه الهش و الذي وعد ترامب بالغائه اول وصوله للبيت الابيض. و الاهم اوباما اطلق داعش بسبب رخائه الشديد و الساذج.
اتوقع فوز ترامب مع اني لا أتمناه. قد يكون لترامب دور في محاربة بعض الجماعات المتطرفة باسم الإسلام الا اني أرى له دورا أكبر في محاربة كل ما يمت إلى الإسلام بصلة و دعما غير مباشر للجماعات المتطرفة باسم المسيحية
صباح الخير
ليش كله ايران انت تقرا والا تنعق وياهم وبس .
زائر 7
و انت ليش أدافع عن إيران وهى تكن كل العداوة الدول العربية يا ريت يفوز ترامب و يلغي الاتفاقية و يجمد أموالهم