أقامت الأكاديمية الملكية للشرطة، اليوم الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016)، ندوة بعنوان "مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن وسبل مواجهتها"، شارك فيها 300 شخص من منتسبي وزارة الداخلية.
وتهدف الندوة ،إلى زيادة الوعي المعرفي لرجال الأمن والمجتمع حول واقع شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية، حيث تكونت الندوة من 3 ورقات عمل وهي: جرائم شبكات التواصل الاجتماعي في التشريع البحريني قدمها رئيس نيابة محافظة العاصمة بالنيابة العامة نواف العوضي، والأبعاد الأمنية لمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي قدمها الملازم أول أحمد الخياط، والورقة الأخيرة عن التوعية وسبل الوقاية لدرء مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي وقدمها النقيب خالد الشيراوي.
وناقشت الندوة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن، مركزة على أن المشكلة الحقيقية تتمثل في فكر مستخدميها والقائمين عليها، كما أوضح المتحدثون ما هي وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالتشريع البحريني بين حرية الرأي والتعبير والحفاظ على الأمن القومي.
وتناولت الندوة كذلك، ما يمكن أن تحدثه الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تهديد للأمن الوطني للدول والمجتمعات، في ظل لجوء البعض إلى توظيفها بشكل سيئ، فيما أكد المتحدثون أن الشائعة هي مجرد "رسالة" سريعة الانتقال الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف في غالبها تكون هدامة؛ لأنها تلعب على وتر شغف الجمهور لمعرفة الأخبار في محاولة لإحداث التأثير المستهدف لمروجيها وخاصة في أوقات الأزمات، كما تطرق المتحدثون إلى كيفية التعامل مع الشائعات واحتواء تأثيراتها السلبية على المجتمع.
