طلب كبير ممثلي الادعاء الاتحادي البرازيلي من المحكمة العليا أمس (الثلثاء) فتح تحقيق ضد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وعشرات من المسؤولين الآخرين بسبب فساد في شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة "بتروبراس"، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية.
وطلب المدعي العام رودريجو خانوت تفويضا للتحقيق مع لولا وهو حليف للرئيسة ديلما رسيف، ومع 38 شخصا آخرا بينهم أعضاء في حكومة الرئيسة الحالية.
وكانت فضيحة بتروبراس قد طالت عددا كبيرا من النخبة السياسية والاقتصادية في البرازيل.
ويعتقد أن هناك شركات بينها أكبر شركات بناء في البرازيل دفعت مليارات الدولارات في شكل رشاوى للحصول على عقود مغرية للشركة المحتكرة للنفط. وأدى التحقيق الجاري إلى إلقاء القبض على عشرات الأشخاص.