تواصل اليوم الثلثاء (3 مايو / أيار2016) ولليوم الخامس على التوالي غلق معبر راس الجدير الحدودي المشترك بين تونس وليبيا ما أصاب حركة التجارة بالشلل، وفق السلطات المحلية التونسية.
وتمنع السلطات الليبية منذ الجمعة الماضي، مرور البضائع من هذا المعبر الذي يربط بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس.
وتعيش المنطقتان بالاساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.
وافاد طاهر المطماطي والي مدنين (جنوب شرق) مراسل فرانس برس "المفاوضات جارية بين ممثلين عن المجتمع المدني وبين مسؤولين في البلدين".
واضاف "نحاول التغلب على الصعوبات حتى تعود حركة العبور الى طبيعتها في اقرب وقت ممكن".
وأفاد مسؤول تونسي بمعبر راس الجدير طلب عدم نشر اسمه ان المرور مسموح فقط للمدنيين العائدين الى بلدهم ولسيارات الاسعاف.
واكد شهود عيان إخضاع سيارات الاسعاف والمدنيين المسموح لهم بالعبور لتفتيش دقيق.
ومن طرابلس، قال حافظ معمر المسؤول في المجلس المحلي الليبي بمنطقة زوارة لفرانس برس ان معبر راس الجدير أُغلق احتجاجا على "تهريب السلع المدعمة" مثل البنزين نحو تونس.
وافاد معمر على صفحته الرسمية في فيسبوك ان الجانب الليبي يطالب بضمان "معاملة حسنة" للمسافرين الليبيين الذي قال انهم تعرضوا الى "سوء معاملة" في الجانب التونسي من المعبر.
ماشاءالله المعبر امتة افتحوة علشان الحين يكون امسكر وجميع دول شمال افريقيا الحدود امسكرة من الله خلقنة او خلوا الدول العربية الباقية مستورة!!!!!