اعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين (2 مايو/أيار 2016)، ان وزير الخارجية سيرغي لافرف سيلتقي موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي مستورا في موسكو غداً الثلثاء.
وقالت المتحدث باسم الوزارة ماريا زاخاروفا لوكالة فرانس برس ان "محادثات ستجري بين دي ميستورا ولافروف يليها مؤتمر صحافي".
وتجري المحادثات وسط اتهامات وجهتها لروسيا كل من الولايات المتحدة وداعمين اخرين للمعارضة السورية، بانها تنتهك الاتفاقات الدولية لإعادة السلام الى هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
واشنطن وموسكو هما الراعيتان لعملية السلام السورية، في وقت قال دي ميستورا بوضوح انه يرى املا ضئيلا باحراز تقدم من دون موافقتهما.
لكن الولايات المتحدة تقول ان روسيا التي وافقت على دعم وقف إطلاق النار لم تفعل شيئا لكبح جماح قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محيط حلب.
والاحد، نقلت وكالات الانباء الروسية عن الجنرال سيرغي كورالنكو، رئيس المركز الروسي لمصالحة الاطراف المتحاربة في سوريا الذي أنشأه الجيش الروسي لمراقبة الهدنة، قوله ان "هناك مفاوضات نشطة تجري حاليا +لفرض الهدوء+ في محافظة حلب".
واكد كورالنكو الاثنين للصحافيين ان المفاوضات لا تزال مستمرة.
وقالت روسيا انها لن تطلب من النظام السوري وقف الغارات الجوية على مدينة حلب، معتبرة انها تساعد على محاربة الجماعات الجهادية.
وقتل أكثر من 270 ألف شخص منذ اندلاع النزاع في سوريا في اذار/مارس 2011.