يخطىء الكثيرون في فهم دور رجال الشرطة الذي ينحصر بالقبض على المجرمين وتطبيق القانون، فيلجؤون إليهم لحل بعض المشاكل التي لا تدخل في نطاق عملهم، ويقع البعض منهم في شر أعمالهم، تماماً كما حدث مع سيدة فرنسية استعانت بالشرطة لفحص جودة المخدرات ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية في (28 أبريل/  نيسان 2016).

وذكرت التقارير أن امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً دخلت إلى أحد أقسام الشرطة في مدينة تولوز الفرنسية، وطلبت من الضابط المناوب التحقق فيما إذا كان الكوكايين الذي تحمله نقياً، أم لا بحسب موقع ميترو البريطاني.

وطلبت المرأة من الضابط إجراء اختبار على ثلاثة أكياس من الكوكايين كانت بحوزتها. ولدى سؤالها عن سبب استعانتها بالشرطة لهذه المهمة، أجابت المرأة أنها أرادت معرفة مدى صلاحية المادة المخدرة للاستهلاك البشري، وإذا كانت هذه النوعية يمكن أن تسبب الوفاة بجرعة زائدة.

وبدلاً من مساعدتها في مشكلتها الغريبة، ألقى الضابط القبض على المرأة، ومن المنتظر أن تمثل أمام المحكمة في يناير (كانون الثاني) من العام القادم 2017، ومن غير المعروف بعد إن كان الشرطة قد وجهت لها تهمة تعاطي المخدرات أو حيازتها بقصد ترويجها والاتجار بها.