اكدت صحيفة "حرييت" نقلا عن التحقيق الذي تجريه الشرطة، اليوم الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016)، ان الانتحارية التي فجرت نفسها الاربعاء في بورصة شمال غرب تركيا واصابت 13 شخصا بجروح، على صلة بمتمردي حزب العمال الكردستاني وحلفائه السوريين.
واضافت الصحيفة ان هذه المرأة قد قاتلت في سوريا ضد تنظيم داعش في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي.
فجرت المرأة نفسها امام مسجد بورصة الكبير الذي يرقى الى الحقبة العثمانية ويعد موقعا سياحيا ورمزا لمدينة بورصة. وكانت صحف تركية اتهمت في مرحلة اولى تنظيم داعش.
دخلت الانتحارية تركيا بطريقة غير قانونية في نيسان/ابريل، ووصلت الى مدينة شانلي اورفا في جنوب شرق تركيا على مقربة من الحدود السورية، ومنها توجهت الى بورصة، كما ذكرت الصحيفة.
وقالت الصحيفة التركية ان الانتحارية التي امكن التعرف الى هويتها بفضل اختبارات على الحمض النووي الريبي (دي.ان.آي)، والتي لم تكشف السلطات التركية عنها بعد، هي احد عناصر "الخلية الارهابية" نفسها التي عمدت شابة منها الى تفجير نفسها في 13 اذار/مارس في وسط انقرة وقتلت 37 شخصا.
واعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاتي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت انه رد على عمليات تقوم بها القوات التركية ضد التمرد في عدد كبير من مدن جنوب شرق الاناضول.
واعتقل خمسة عشر مشبوها في اطار اعتداء بورصة.
تعيش تركيا منذ بضعة اشهر في حالة استنفار بسبب مجموعة من الهجومات المتصلة بالنزاع الكردي او المنسوبة الى تنظيم داعش.