توصلت دراسة جديدة إلى خلاصة مفادها أن المدراء الذين يمارسون الضغط على عمالهم لبذل جهد أكبر من طاقتهم لتحقيق المزيد من النجاحات يهددون بأسلوبهم هذا وبشكل مباشر صحة موظفيهم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية أمس الخميس (28 أبريل / نيسان 2016).
وبين الباحثون القائمون على الدراسة أن المدراء الذين يعملون بالقوة على نشر ثقافة «أنا أستطيع» بين موظفيهم، يهددون بذلك صحة مأموريهم بسبب الضغط والتوتر الشديدين، ويتسببون في تغيبهم بشكل أكبرعن العمل قياسا بالموظفين العاملين بإمرة مدراء رحومين.
ويصنف الباحثون المدراء المتشددين في خانة الإداريين المتحولين «Transformational managers»، وذلك نظرا لأنهم يعكفون باستمرار على تشجيع الموظفين والضغط عليهم لتحقيق المزيد حتى خارج ساعات الدوام الرسمية.
ويتسم هذا النوع من المدراء بميزات عدة منها التأثير المثالي على محيطهم، إذ يأخذون على عاتقهم القيادة ويتحولون إلى مثل أعلى يحتذيه الموظفون، كما يمتلكون دوافع ورؤية واضحة للعمل والتقدم، بالإضافة إلى تمتعهم بحوافز فكرية تسهم في من تشجيع موظفيهم على استخدام كافة مهاراتهم وتسخيرها في العمل.
وكشف الباحثون الذين شملت دراستهم 155 مديرا وموظفا عن أن ظاهرة مرض الموظفين وتغيبهم عن العمل بسبب مدرائهم، تتفاقم مع مرور الزمن، حيث تزداد وتيرة غياب الموظفين لأسباب مرضية مع دخولهم سنتهم الثانية في أماكن عملهم، إذ بلغ متوسط عدد أيام الغياب المرضي للموظفين «المظلومين» إلى 14 يوما في السنة الثانية من عملهم قياسا بـ11 يوما في السنة الأولى منه.
والمثير فيما خلصت إليه الدراسة، تراجع عدد أيام الغياب المرضي في السنة الثالثة من العمل لتهبط إلى 8 أيام فقط، فيما فسر الباحثون ذلك باضطرار الموظفين للعمل رغم شعورهم بالتعب والمرض الناجم عن سياسة المدير.
وأشار الباحثون كذلك إلى أن المدراء الذين يتحلون بهذه الصفات قد يشجعون موظفيهم على التضحية بالذات من أجل إنجاح العمل الجماعي عبر بذل المزيد من الجهد بغض النظر عن تعبهم أو مرضهم، الأمر الذي يزيد من فرص غيابهم على المدى الطويل بسبب المرض.
وطالب الباحثون هذه الفئة من المدراء بضرورة احتساب الحالة الصحية للموظفين قبل انتهاج أي أسلوب في العمل لتحفيزهم على تأدية واجبات تفوق طاقتهم. وفقا لقناة RT.
كلام صحيح، الضغط والمعاملة الحقيرة يخلي الواحد اصلا ما يبغى يقوم من فراشه عشان يقابل وجوههم ! لا يرحمون ولا يخلون رحمة الله تنزل!
واذا كان المدير عربي فحدث ولاحرج
أكثر من شخص يخبرني ان مديرهم بحريني يقوليهم حتى لو مريض مافيها شي لو داومت تتحسن ويا الحركة !!!!!قلوب نزعت منها الرحمة !!!!
التهميش اكثر
قسوة انا موظف بالبلديه الشماليه همشني مسؤلي خمس سنوات قال لي داوم اشرب شاي وسوي اللي تبغاه بمباركة مديرة الاداره طبعا لما سألته عن الأسباب قال طموحك الزايد يخلينا نهمشك أفضل ماحد يعطي لقمته غيره ؟!!! تصورو ياجماعه قرب له المترديه والنطيحه واستبعد الكفوء الله يمهل ولايهمل
يحدث هذا في المدارس .... نرجو من وزارة التربية الموقرة وضع حد للتقييم الغير عادل و المجحف من لجنة هيئة ضمان الجودة و بفريق غير كامل ......
خاصة بعد الضغوط الهائلة على المدرسين و المدرسات و على الإدارات المدرسية لتطبيق استراتيجيات و انشطة كثيفة من التعلم الحديث النشط و لجان التحسين تشرف على هذه الدروس و الانشطة و الفعاليات ما قبل الطابور و في الفرصة ليصبح المدرس في اوضاع من الانهاك الجسدي و الانهاك العصبي و القلق و التوتر و بعد كل هذا العمل المتميز تأتي لجنة الجودة في زيارة 3 ايام و بكل برود لتنسف الجهود بتقييم غير شامل و غير دقيق و تضع ( مرضي او غير ملائم) للمدرسة التي عملت مثل خلية النحل و لساعات متأخرة في المساء