تمر كرة اليد البحرينية بمخاضات عسيرة منذ سنوات طويلة، هذه التحديات أبعد من كونها خارجية فقط، فهناك تحديات داخلية أصعب تكمن في إعطاء اللعبة حقها من الدعم، سواء الدعم المادي أو المعنوي أو اللوجستي أو الإعلامي، ومع ذلك تبقى هي الأكثر إنتاجاً والأكثر تحقيقاً للإنجازات للرياضة البحرينية.
لا يوجد مبرر لكل هذه الإنجازات وعلامة التميز والامتياز على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية، بالإضافة إلى الكفاءات التحكيمية وسط هذه التحديات والمخاضات سوى أن هناك «علاقة حب» تجمع أهل اللعبة بها من أجل تحقيق أفضل ما يمكن للبحرين كبلد بات اليوم معروفاً على مستوى العالم بأنه يلعب كرة يد راقية والشاهد ما حدث في مونديال السويد 2011 وتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو مؤخراً.
وباتت الرسالة واضحة جداً، بأن على اللعبة أن تعتمد على نفسها لمواجهة كل هذه التحديات وأن خيار الاستعانة بـ «صديق» لتسهيلات على مستوى مشاكل اللاعبين وتقلص الميزانيات مما يؤثر على كفاءة المدربين المنتدبين للمنتخبات الوطنية والحصول على رعاة للمسابقات بما يعود بالنفع على اللاعبين والأندية والاتحاد ليس متاحاً وفقاً لقاعدة «تلميح أبلغ توضيح».
وبعد نحو 6 أشهر من الآن يحين موعد الاستحقاق الانتخابي لمجلس إدارة اتحاد اليد، وبات لزاماً على الأندية أن تكون واعية وعلى قدر عالٍ من المسئولية في إيجاد المجموعة الأنسب إدارياً بعيداً عن الانتماءات والمحاصصة والنظرية المشهورة «أنا لازم عندي واحد يمثلني داخل مجلس الإدارة»!.
الأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد مسئولة ومنذ هذه اللحظة عن خلق مجموعة من الكفاءات لتمثل مجلس الإدارة القادم، وعليها أن تبدأ التحرك من الآن من أجل ذلك، لا داعي للانتظار أكثر، الكل يبحث عن إدارة قادرة على أن تقوم الإضافة إلى اللعبة لا أن تستغل وجودها في اللعبة من أجل تحقيق الإضافة والاستفادة الشخصية لها.
هناك أسماء في الاتحاد الحالي تستحق البقاء وأتصور أن وجود إضافات نوعية من الممكن أن يرفع مستوى أدائها مما سيعود بالنفع على اللعبة.
نهائي السلة وجمهور اليد
ما تعرض له جمهور كرة اليد يوم الأربعاء الماضي الذي شهد إحدى نهائيات دوري السلة يحتاج إلى وقفة من مجلس إدارة اتحاد اليد، وهي مسئولة عن ذلك، لأي الأسباب يحرم جمهور كرة اليد من متابعة مباراة في دوري اليد؟، إذا كانت صالة السلة قد ملئت فتغلق أبوابها ورجال الأمن موجودون عند البوابات بكثرة، وانتهى الأمر.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4983 - الخميس 28 أبريل 2016م الموافق 21 رجب 1437هـ
محمد امان
عطنا من الاخر وقول لنا من يمشي ومن تبغي من عندك في الاتحاد
على رأيك
يالشيخ كلامك قد يكون بعضه صحيح ولكن انا اقول لك اختكي مثلكي وكلهم في الهوى سوى وعندنا وعندكم خير وجمعة مباركة
أستاذ محمد
يمكن ماذكرته قد يكون صحيح ولكن لو نظرت لجارك اتحاد السله لبكيت بدل الدموع دم ف اتحاد اليد اتحاد منظم ويسير حسب الخطه الموضوعه له ويمتلك على الأقل أعضاء لهم صله بكره اليد ولكن بزياره واحده لاتحاد السله وكأنك فى سوق من كثره التخبطات الذى يعيشه هذا الاتحاد صاحب القرار الواحد