أعرب البيت الأبيض اليوم الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016) عن "قلقه" بعد إقرار الصين قانونا مثيرا للجدل يفرض رقابة مشددة على المنظمات الاجنبية غير الحكومية، داعيا بكين الى احترام "حقوق وحريات" المدافعين عن حقوق الانسان.
وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان "الولايات المتحدة قلقة بشدة" وتخشى ان يؤدي القانون الجديد الى "تقليص اكبر لمساحة (الحرية) بالنسبة الى المجتمع المدني في الصين".
واضاف "ندعو الصين الى احترام حقوق وحريات المدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين والجمعيات المهنية (...) وجميع من ينتمون الى المجتمع المدني وخصوصا الى حماية قدرة المنظمات الاجنبية غير الحكومية على العمل في الصين".
ويتعلق القانون بالجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية والمؤسسات الاكاديمية الاجنبية وغيرها التي باتت ملزمة "بشراكة" مع وكالة صينية خاضعة لمراقبة الحكومة وبرفع تقارير عن انشطتها الى السلطات.
ويعطي القانون الحق للشرطة الصينية بالغاء اي نشاط تعتبره خطرا على الامن القومي، ويمكنها من "استدعاء" مدراء المنظمات غير الحكومية الاجنبية في الصين "للتشاور"، بحسب وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية.