يكشف تقديم البرلمان 61 بلاغاً إلى النيابة العامة ضد مغردين بحرينيين، عن استفحال الأزمة العميقة التي يعانيها أعضاء المجلس الموقر.
البرلمان في تشكيلته الأخيرة، التي تمخضت عنها الانتخابات الرابعة، يعاني من هشاشةٍ سياسيةٍ واضحة، فلا وجود لأيّ تجمع أو تكتل أو نقطة التقاء بين أية مجموعة من أعضائه. ومع غلبة الأجندة الفردية، وعدم وجود أي برنامج من الأساس لدخول الانتخابات، لم يكن مستغرباً الحصول على هذه التركيبة الهشة. وإذا وضعنا في الاعتبار مقاطعة جزءٍ مهمٍ من الشارع للانتخابات، ودخول بعض النواب في تلك المناطق لمجرد ملء الفراغ والحصول على مكاسب، فإن ما تكشف عنه البرلمان الحالي من أداء مجرد تحصيل حاصل.
في الدورات الانتخابية السابقة، شاركت الكثير من القوى السياسية، من المعارضة والموالاة، وكانت هناك متابعة شعبية ونوع من الرقابة غير المرئية، تمارس ضغطها عبر الانتخابات التالية، كما حدث من معاقبة نواب المنبر الإخواني والأصالة السلفية، فضلاً عن استبدال بعض نواب الوفاق. أما في الانتخابات الأخيرة التي قاطعتها المعارضة، ومال الشارع لمعاقبة نواب الموالاة (باعتبار أنهم لم يحقّقوا شيئاً) فقد دخل أغلب النواب الحاليين بصفتهم أفراداً لا يمثلون أحداً غير أنفسهم، وأكثرهم حصلوا بضع مئات من الأصوات، وفاز بعضهم بفارق عشرات الأصوات فقط. هذه الوضعية قد تعفيهم من المحاسبة الشعبية مؤقتاً، لكنها تفرض عليهم ألا يفكّروا مرةً أخرى في الترشيح أولاً، وتعرّضهم ثانياً إلى سيلٍ مستمرٍ من الانتقادات الشعبية بشكل يومي، التي يجنح بعضها إلى التطرف في التعبير والانتقادات اللاذعة حتى درجة الشتائم أحياناً. وهي ظاهرةٌ كان مسكوتاً عنها سابقاً حين كانت تمس المعارضة، ولكن جاء الدور الآن على الموالاة!
تقديم مجلس نواب بلاغات للنيابة ضد أفراد من الجمهور، خبرٌ يمكن أن تلتقطه الصحف في الخارج لنشره في الصفحة الأخيرة من باب الطرائف والمنوّعات، ولكن المفارقة أنه في البحرين خبرٌ جادٌ تماماً، إذ تسوق النوابَ رغبةٌ عارمةٌ في ملاحقة من ينتقدونهم أو يوجهون لأدائهم سهام الانتقادات. وكي يعرف البرلمان الحالي فظاعة ما يقوم به، يجب التذكير بأنه طوال عقدين أو ثلاثة، لم نقرأ أن برلماناً في الدنيا كلها، حتى في مالاوي أو موزمبيق، رفع قضايا ضد أفرادٍ من الجمهور.
نحن في زمنٍ باتت فيه قواعد لعبة السيطرة على الشعوب تتحلل وتتفكك عراها، وهو ما فهمته أكثر الأنظمة، فأخذت تخفف القيود وتغضّ الطرف أحياناً عن تذمّرات الجمهور، تجنباً لما هو أسوأ. فأن ترفع غطاء الطنجرة ليخرج البخار أفضل من تركه حتى ينفجر ويقذف ما فيه. هذه الحقيقة الواضحة لم يدركها النواب الحاليون، ربما بسبب قصر النظر والافتقار للخبرة السياسية، وهو ما يفسّر اندفاعهم على طريق المحاكمة الجماعية للجمهور الذي انتخبهم نفسه!
يحدث ذلك في برلمانٍ خالٍ من المعارضة تماماً، ومقتصرٍ فقط على الموالاة، ويجري ملاحقة الجمهور الذي وجد لنفسه فسحة صغيرة للتعبير عن آرائه في هذه القضية أو تلك، عبر منافذ التواصل الاجتماعي. والنواب الذين وضعوا أنفسهم في موقعٍ عامٍ، ويفترضون أنهم يمثلون الشعب، لكنهم لا يريدون من أحدٍ من الشعب أن يقيّم عملهم، أو ينتقد أداءهم، رغم ضعف هذا العمل وهشاشة ذلك الأداء، باعترافهم هم أنفسهم.
النواب السابقون طالما انتقدتهم الصحافة وانتقدهم الناس، وذهبت بعض الصحف في خصومتها إلى منع نشر صورهم واستهدافهم بشكل يومي، وبلعوا ذلك ولو على مضض، أما النواب الجدد فيعتبرون أنفسهم فوق النقد، ويتخيّلون ذواتهم في مصاف الآلهة يحلقون في الفضاء، ويريدون أن يقطعوا ألسنة الجمهور.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ
قالوا لكم بصوتك تقدر
ما صدقتون!
هؤلاء اتو الى المجلس لمصالحهم وهم ما اليهم شى فى السياسة والحق هؤلاء ينفذون اوامر الحكومة والشعب واعى اليهم ...
منرفز
الناس غاسلة يدها من البرلمان هذا ما اختلفنا فيه، ...
لهذا البرلمان الديكور ولا البرلمان السابق لتيارات اسلامية مضادة لبعضها
البرلمان و الديمقراطية لا يمكن نجاحهما من غير احزاب سياسية علمانية اما بوجود مستقلين او احزاب ... فالتجربة حتماً ستكون فاشلة
يعني شنو العقل اللي يملكة البرلماني انت يا ممثل شعب حرام صوت لكم وحرام اللي صوت لكم شنو سويتوا لنا نبي نعرف طول جلساتكم تفكروا في نفسكم والشعب ميت مامنكم فايده تعرفوا شنو مامنكم فايدة انتو ياسين تاخذوا فلوس على الفاضي اقول مانبي برلمان خلونا على قيادة بو علي ارحم منكم
ولد المملكة
عضو البرلمان شخص ينتخبه الشعب لأنه يحوز على رضى الشعب وقبوله لكي يمثّله في التشريع لما هو في صالح الشعب:
هناك شرطان مهمّان لعضو البرلمان لكي يكون ناجحا :
من المفروض ان من يصل لقبّة البرلمان أشخاص ذوي رصيد اجتماعي ونزاهة لكي يطمئن الشعب ان يهبهم ثقته. كما ان النزاهة وحدها لا تكفي لأنه قد الشخص نزيها وأمينا لكنه غير مؤهل او قادر على خوض العراك والمناكفة في قبة البرلمان من اجل انتزاع حقوق المواطن.
هل هذه المواصفات تنطبق على اعضاء البرلمان الحالي؟
قال تعالى في حالة استنكار قرآني ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) هذه حقيقة البرلمان الحالي بعد تم تقليم البرلمان وتجريده من أهم صلاحيّاته وقدراته، امتنع المؤهلون من دخوله فدخله من هم ليسوا أهلا للتشريع وليسوا من ذوي النهى ولا ذوي الخبرة ولا الكفاءة ولا حتى المستوى الاجتماعي الذي يؤهل أحدهم لطرح موضوع مفيد ويشرعن لقانون نافع للشعب لذلك نحن نتوقع منهم المزيد فقط لإبعاد النقد والانتقاد لهم
احنا انتخبناهم واحنا راضين فيهم ليش زعلانين اللي ما شارك لا يحرق دمه
سؤال مهم؟كيف نعاقب ناءبا
واضح ان الناءب يحصل على مزايا لاحصر لها عند فوزه. لكن مذا عندما يصبح هذا الشخص نقمه على الناس فيصفق لكل قرار ضد الشعب وليس له هم الا كيل التهم التغيب وا... بين حينه واخرى. فماذا نفعل لهذا الشخص
ردا على سؤال الأخ كيف نستطيع معاقبة عضو البرلمان؟ العقاب كان في صناديق الاقتراع ولكن المشكلة انها صناديق صورية والا فهناك كان الجواب
كما هو الحال في البلد :ابعاد الكفاءات واصحاب العقول البناءة والخبرات القيادية وتعمّد قتل المواهب ينتج برلمانا معاق لا يستطيع ان يهشّ او ينشّ وبذلك يصبح العوبة بيد السلطة التنفيذية حتى يبدأ يقنّن ويشرعن لأمور في صالح السلطة التنفيذية ليطلق يدها أكثر مما هي مطلقة فيما يشرعن لغلق كل فم ناقد وكل قلم يسلط الضوء على أماكن الخلل.
هذه زبدة البرلمان ان كان يستحق هذه الكلمة
كفى
4000 آلاف دينار راتب ولا يريد أي نقد
كيف سنتقدم
يعني الكل يسكت ويمدح في سعادة النائب
غلطان
اخوي... ٤٠٠٠ الاف ٤٨٥٠ دينار مو ٤٠٠٠ الاف ..
أي برلمان أو معارضة لا تملك برنامج يفوق برنامج الدولة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية الإعلامية والصحية ومعيشة وحرية المواطن فلا قيمة له
مي الخليفة عطتهم وسام مب ر ي ا ي ي ل حتى يتعدلون ويقدمون مصالح الشعب على مصالحهم ومن مصالح الشعب إرجاع السواحل وفرضة ووالكوة وممتلكات التي تكلم عنها عبد الجليل خليل والظهراني يقاطعه كي يسكت صوته واستتروا مقولة تفشل أول مرة في برلمان في العالم يتستر على السراق.
احنا من البسيتين ونقول لكم لا تتعبون نفسكم احنا صوتنا في 2014 وجاهزين نصوت في 2018
صباح الخير
ونوم عميق اذا كنت من البستين .
هلا هلا!
صوت يا الموفق ... محد راح يمسكك . بس اعرف لمن تعطي صوتك أحسن من تجي بعدين تتحلطم وتصيح . #بصوتك_تقدر
واحنا من الحد ونقول راح نصوت معاكم في 2018
ماشاء الله عليكم واحنا نقول لكم من الرفاع جاهزين لتصويت
ما حد قالك لا تصوت
التصويت في الانتخابات موضوع اخر واتهام الناس موضوع اخر
لحظة ما يصير انتخاب من غير اهل البديع احنا بعد نقول لكم جاهزين للمشاركة في 2018
الكاسر
صوت وليش ما تصوت
..... من رابع المستحل ما يصوت لان اذا ما صوت سحب جوازه ورجعو بلادة
غصب عنك تصوت مو من طيب خاطرك
انا صح انتقد انجازات النواب لكن لا اتعرض لشخصياتهم او اهاليهم نكن لهم كل الاحترام والتقدير ونقول لهم جزاكم الله خير
جزاهم خير على شنو
على انهم ما سووو شي
هرار زايد
الفاضي يعمل قاضي
وهذا حال نواب الهم. نسو وتناسو كل مشاكل الشعب الحقيقة من خدمات إسكانية من وظائف من رفع الأسعار من رواتب الموظفين من كل الأزمات التي يعاني منها الشعب المضطهد. كي يتم ملاحقة أشخاص يعبرون عن آرائهم عبر كلمات لا تتعدى ال 140 حرف في تويتر. هل يعقل نحن في بلد الحرية والعدالة والديمقراطية هل نضحك ام نبكي على هكذا حال .استغرب من الناس الذين تم إقناعهم للجري خلف وهم النواب والتصويت لهم.فاليفهم الجميع النواب وجودهم فقط لإرضاء الحكومة والقضاء على حقوق المواطن. وكفى تصفيق للباطل.
الشتم والطعن ليس من اخلاق البحريني مع الاسف فأن بعض التغريدات تجاوزت كل حدود اللياقة والادب
صحيح 100000بالمئة
وخصوصا الذين شتموا ووصفوهم ......... هؤلاء اثبتوا انهم غير بحرينيين كما تقول.
لازم نفهم ان في خطوط يجب ان لا نتجاوزها وفي حال تجاوزها يتحمل مسئولية الشخص نفسه باسم القانون وهذا معمول به في غالبية الدول
من صجك؟
وهل هذا ينطبق على تجاوز الحدود على المعارضة وسب الناس وشتمهم وتخوينهم واتهامهم ابناء كذا وكذا... ام فقط ينطبق على النواب فقط؟