سيكون الأهلي مرشحا فوق العادة لحسم اللقب السابع في تاريخه عندما يستضيف بني ياس الثامن الجمعة المقبل في المرحلة الخامسة والعشرين قبل الأخيرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
ويلعب غدا في افتتاح المرحلة الإمارات مع الجزيرة، والفجيرة مع العين، والوصل مع دبا الفجيرة، والشعب مع النصر، والجمعة أيضا الشارقة مع الوحدة، والظفرة مع الشباب.
ويتصدر الأهلي الترتيب برصيد 62 نقطة وبفارق 6 نقاط عن العين الثاني، وهو بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتيه المتبقيتين أمام بني ياس الجمعة والشعب في ختام البطولة ليتوج بطلا للمرة السابعة في تاريخه.
ومن المتوقع أن لا يحول بني ياس الثامن (32 نقطة) من دون حسم الأهلي للقب، ولا سيما إن صاحب الأرض سيكون متسلحا بالأرقام التي حققها على ملعبه إذ لم يعرف طعم الخسارة فيه على مدى 26 مباراة متتالية خاضها محليا وآسيويا، كما انه حقق العلامة الكاملة في آخر ثماني مباريات في الدوري.
وإذا كانت مسألة اللقب محسومة للأهلي فان ما يتطلع إليه هو كسر المزيد من الأرقام القياسية على صعيد البطولة إذ يسعى للوصول إلى النقطة 68 وكسر رقمه السابق (64 نقطة) والتي حصدها موسم 2013-2014 كأكبر رصيد يحققه ناد في تاريخ الدوري منذ انطلاقته العام 1973.
كما إن المدرب الروماني اولاريو كوزمين سيكون على موعد مع رقم خاص بنيل اللقب للمرة الرابعة في آخر 5 سنوات بعدما سبق أن أحرزه مع العين عامين 2012 و2013 ومن ثم مع الأهلي فريقه الحالي في 2014 .
وعدا عن مباراة حسم اللقب بين الأهلي وبني ياس ستكون الأنظار متوجهة إلى 3 لقاءات أخرى تجمع الفجيرة مع العين، والشارقة مع الوحدة، والإمارات مع الجزيرة التي ستحدد هوية الفريق الثاني المرافق للشعب إلى الدرجة الثانية.
وأشعل فوز الفجيرة على الجزيرة 3-1 في الجولة الماضية معركة البقاء، إذ بات يفصل الفجيرة الثالث عشر قبل الأخير (23 نقطة) 3 نقاط فقط عن الشارقة الثاني عشر والإمارات الحادي عشر.
وسيكون الخطأ ممنوعا على الفجيرة لان خسارته أمام العين الثاني (56 نقطة) ستعني هبوطه رسميا، ولاسيما إن الشارقة والإمارات يتفوقان عليه بفارق المواجهات المباشرة.