تربويون يرون أن التعليم في البحرين يعاني كثيراً من الجمود المنهجي والتصلب التدريسي، بسبب المبالغة في عدم تفعيل دور الكفاءات والخبرات التربوية والتعليمية، وعدم إشراكها فعلياً في تطوير طرائق التدريس والتقويم التربوي، والإشراف التربوي والإداري، والمناهج الدراسية والبيئة التعليمية، وإعاقة لكل إمكانيات الانطلاق الحضاري المؤدي إلى الجد والابتكار والفعالية في التدبير المتميز، وتعطيل لكل توجهات الإبداع والبناء العلمي والثقافي والتنموي، واتخاذ قرارات وإجراءات ليس لها علاقة بالأدبيات التربوية .
لم يبالغ التربويون إذا ما قالوا إن رسائل التحويل إلى لجان التحقيق غير المهنية، التي شكّلت على عجل، والفصل والتوقيف عن العمل والاستقطاع من الرواتب، والحرمان من الحوافز والمكافآت لمدة ثلاث سنوات متتالية، والتنقيلات الجزائية لفئةٍ ليست بالقليلة، التي أصدرتها وأرسلتها تباعاً وزارة التربية والتعليم إلى الاختصاصيين والاختصاصيات والإداريين والإداريات ومعلمين ومعلمات وغيرهم من التربويين في الخمس السنوات الأخيرة، كانت أكثر من رسائل الشكر والتقدير بعشرات المرات .
إن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة في العالم، تتطلب من الوزارة تغيير منظومتها التعليمية وفلسفتها في إدارة التعليم، لتتواءم مع مستجدات النظم العالمية. ومن المؤكد أن التغيير في التعليم لا يحدث بالتمنيات والآمال والبهرجات والشعارات الرنانة، والوزارة تعلم جيداً أنها لا يمكنها الوصول إلى حقيقة التغيير المواكب للتطورات العالمية إلا بالعمل الجاد في تحقيق الجودة والفعالية في التعليم. وهذا يتطلب منها تحقيق مخرجات تعليمية جاذبة للمتعلم، وإشراك المعلم بصورة حقيقية في إيجاد البيئة المدرسية التي تتوافر فيها الرغبة والحافزية في التعليم. وعليها أن تتعامل مع التدريس كنظام تتداخل فيه المراحل التعليمية التعلمية .
ما يلاحظ لدى الكثير من المتابعين للشأن التربوي، أن التعليم في المدارس الحكومية هو بعيد عن التعليم الفعال الذي ينشده الوطن، لأن التعليم الفعال له شروط محددة لا نجد أكثرها في التدريس في مدارس البحرين، ومن ضمنها استخدام المرونة في طرق التدريس أولاً؛ وملاحظة العالم من وجهة نظر المتعلم ثانياً، وتقديم تعليم شخصي مباشر يخاطب المتعلم ثالثاً؛ واستخدام التجريب رابعاً، وإتقان مهارة إثارة الأسئلة خامساً؛ ومعرفة المادة الدراسية بشكل متقن سادساً؛ وإظهار الاتجاهات الودية نحو المتعلم سابعاً؛ وإتقان مهارات الاتصال والحوار مع المتعلمين أخيراً.
ولتحقيق تعليم فعّال للطلبة، ينبغي للوزارة أن تلتزم بالقواعد والأصول التعليمية التي يطرحها التربويون بكل وضوح في الكثير من المحافل التربوية، والوزارة لديها العلم الأكيد بكل تفاصيلها وحيثياتها الدقيقة.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4979 - الأحد 24 أبريل 2016م الموافق 17 رجب 1437هـ
جوهر الشيء ما هيته كما ماهية الشيء جوهره!
تعليم متزامن مع مطلع القرن الحادي والعشرين ما بعد اللفية الثانيه. فكل العاملون في التربية أو دون مستوى القرن أو القرن اصبح وأمسى مضافا إلى العالم الثالث ليكي لا يفرق اليوم بين الطالب والتلميذ كما لا يفرق بين المعلم والمدرس. فتعليم الكبار تعليم وتعليم الصغار تعليم ولكن ما الفرق الجوهري بينهما؟
15 خبرة
15 خبرة في التدريس وشهادة ماجستير وكل سنة اسأل عن وظيفة أخصائي اشراف تربوي وكل ادارة ترميك على الثانية والجواب لا يوجد شاغر!!!! ولكن ما تراه العين مخالف للجواب في كل عام نرى وجوه جديدة من مشارق الارض ومغاربها .... عذاري نعم عذاري ...... حسبي الله.......
نحس بالنفس الطائفي لفئة معينة .
الاخصائيين
هل انعدمت البحرين من الكفاءات التربوية لكي لا يتم ترقيتهم اخصائيين تربويين في ادارة الاشراف التربوي وملىء الوزارة بالاخصائيين الاجانب
سؤال للموارد البشرية هل تم الاستغناء عن المعلمين الوافدين الحاصلين على أداء غير مرضي لسنوات طويلة مع طلبات المدراء في المدارس بضرورة انهاء عقودهم ولماذا لا يتم انهاء عقودهم وتوظيف البحرينيين
من باب العدل
كذلك تفنيش البحرينين الذين حصلوا غير ملائم.
كلام سليم
لان الاجنبي بلده اولى به ضعيف او قوب بينما البحريني البحرين اولى به قوي تمام ضعيف يدرب ويطور
سؤال للقيادة الوزارة كيف يمكن تحويل مجموعة من المعلمين الوافدين من تخصص حاسوب الى تخصص تقانة بدراسة دورة لمدة اسبوعين ولا يتم توظيف البحرينيين على هذا الاساس بتدريس البحرينيين دورات تصقلهم في نفس تخصصهم وتوظيفهم بدل ما ترفض طلبات توظيفهم بحجة رسوبهم في الامتحان ولما لا يرجع برنامج التدريب الوطني للتوظيف
نحن في مدارس نرى من أغلب المعلمين الوافدين ضعف الاداء والادارة الصفية وعدم القدرة على تنفيذ استراتيجيات التعليم وللعلم ادارات المدارس و الاشراف التربوي يعلمون تمام العلم بان هناك مجموعة كبيرة يجب التخلص منهم للاسف لانهم غير جديرين أن يكونوا معلمين
لا تعب روحك واجد
لا تعب روح واجد الوزارة تثق بهم اكثر من البحرنيين
المتطوعين
كثير من المتطوعين ممن استغلوا فرصة الاحداث الاخيرة تم توظيفهم في وظائف غير مناسبة لمؤهلاتهم بل تعلوا مؤهلاتهم بكثير مما يجب على الوزارة تغيير وظائف البحرينيين منهم والتخلص من الوافدين لانهم اصبحوا عبء على المدارس
من مصاديق تغعيل دور الكفاءات:
تم إضاعة أوراق المتقدمين لمسابقة مدير مساعد هذا العام لإحدى المدارس، حيث حرموا من تقديم الامتحان لعدم الاتصال بهم، و لم يتلقوا إلى الآن علاج لهذه المشكلة رغم مراجعة مندوب منهم الوزارة، و متابعة الإدارة المدرسية للجهات المختصة!
كيف تجعل التعليم فعّالا ؟ بسيطة، فقط قم باستبعاد المواطنين وعطّلهم واجلب بدل منهم أجانب واعطهم مزايا لم يحلم بها المواطن
( الجمود المنهجي ، التصلب التدريسي ، الانطلاق الحضاري ، الحافزية ، فعالية التدبير المتميز ، تداخل المراحل التعليمية التعلمية ) انجليزي ده يا مرسي ؟ مع الاعتذار لناظر مدرسة المشاغبين
قد اسمعت لو ناديت حيا ....و لكن لا حياة لمن تنادي
وزارة التربيه م......... تدرون ليش لأن الوزاره صارت تهتم بالمشاركه في الفعاليات والانشطه اكثر من اهتمامها بجودة التعليم يعني اترس ملف انشطه ومشاركات اتصير عند الوزاره ما فوقك فوق اما انك تهتم بتعليم الطلبه وتوصل لهم المناهج هذا الوزاره ماتبيه الحين لأنه صار مايخدم الوزاره غ..
الغاء المشاريع الفاشلة
كثرة المشاريع الورقية الفاشلة هي اساس ضياع التعليم حيث التركيز على الملفات دون التعليم
توظيف البحرينيين
كل عام و يرفضوا طلبات البحرينيين بحجة عدم اجتياز الامتحان بينما المعلمين المصريين والاردنيين والتونسيين يجتازون الامتحان مع العلم ضعفهم في ادائهم داخل المدارس
كلامك غير صحيح
كلامك غير صحيح ولو كان كلامك صحيح لما عينتهم وزارة التربية والتعليم في بلدانهم الاصلية.
لماذا كلام غير صحيح
هل تعلم بان هناك مدرسين صفوفهم مثل السوق لا شرح ولا ضبط صفوف ولا تمكن من المادة وللعلم ضعاف و بدون ذكر مدارس ومعلمين
وزارة التربيه
ارفع يدك عن المدارس الخاصه
وعليك بمدارس الحكومه فقط
عشان لا يتبهدلون اعيالنا
الروضات بعد مالج خص فيهم
اذا بتدخلين زيدي مرتبات معلمات الرياض