ذكرت وسائل اعلام محلية أن خمسة أشخاص قتلوا في جورجيا يوم أمس الجمعة (22 أبريل / نيسان 2016) في حادثي اطلاق نار منفصلين قالت السلطات انهما يتصلان بخلافات عائلية فيما يبدو.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة كولومبيا إن المشتبه به يعرف باسم وايني أنتوني هاويس (50 عاما) أطلق النار فيما يبدو بعد أن علم إن زوجته تخطط للطلاق منه. ومازال هاويس مطلق السراح.
وتوفي أربعة من الضحايا في موقع الحادث في أبلينج في جورجيا على بعد نحو 20 ميلا شمال غرب أوجوستا وتوفي خامس في مستشفى وفقا لما ذكرته محطة "دبليو. آر. دي. دبليو." التلفزيونية ووسائل اعلام اخرى نقلا عن الطبيب الشرعي فيرنون كولينز.
ويشير سجل الأحداث في أوجوستا إلى أن ضحية ذكر وضحيتين أنثتين وجدوا في مكان واحد فيما تم العثور على ضحية ذكر وضحية أنثى في مسرح اطلاق نار ثان.
وتردد أن جميع الضحايا كانون معروفين للمسلح.
ولم يتسن الوصول الى المسؤولين لتأكيد هذه التقارير.
وتعد أعمال القتل هذه المجموعة الثانية في سلسلة القتل الجماعي بالولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب طبيعة محلية فيما يبدو.
واطلق النار على ثمانية أفراد من نفس العائلة على طريقة الاعدام في أربعة منازل بمقاطعة بايك بولاية أوهايو وتم استجواب أكثر من 30 شخصا سعيا الى القاتل أو القتلة كما قال مسؤولون يوم الجمعة.
ويشمل الضحايا سبعة بالغين وحدثا واحدا وتعرض جميعهم لاطلاق النار في الرأس كما قال شارلز ريدر قائد شرطة مقاطعة بايك والمدعي العام في أوهايو مايك ديواين. وعرفهم ريدر بأنهم افراد عائلة رودين.
وقال ديواين في مؤتمر صحفي "لا نعرف فيما اذا كنا نتحدث عن فرد واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر".