يفتتح مازن كيوان «مهرجان بيروت الدولي للتانغو» في دورته الثامنة «تانغو الهوى»، الثاني من شهر أيار المقبل، على مسرح the palace theatre (أرسكو بالاس سابقاً) في شارع الحمراء ، وذلك وفق ما نقل موق "السفير" اليوم السبت (23 أبريل/ نيسان 2016).
ويأتي تنظيم المهرجان كمناسبة لافتتاح المسرح الذي أقفل أبوابه لثماني سنوات متتالية، بعدما كان يشهد أهم العروض.
أما ما يميّز المهرجان لهذا العام فهو الرقص على إيقاع التانغو بهوى عربي، حيث سيتولى الموسيقي زياد سحاب، والذي أيضاً يشارك للمرة الاولى، توزيع الموسيقى التي سيغنيها ويرقص عليها مجموعة من الفنانين الأجانب.
يستمرّ المهرجان من 2 الى 8 أيار، وتُقام حفلتان في الثاني والثالث منه على مسرح «الارسكو بالاس»، حيث ستحييها ديبورا روس التي تجسّد روح التانغو الأرجنتيني، ويرافقها عزفاً ليسانندرو دونوسو على «الاوكورديون»، ومارتين لوياتو على «البوق».
وبما أن الأجواء العربية ستسيطر على المهرجان، فلن يغيب العزف عن العود، بحضور نجم لم يتم الكشف عن هويته حتى الساعة.
وفي المشهد نفسه، يشارك ثلاثة ثنائي «تانغو» على المسرح، وهم: لوكاس بالوكاس وجورجيا بريسكو من اليونان، نيري بيليو ويانينا كينون من الأرجنتين، مازن كيوان ورندي بريك (لبنان والنروج). كما سيتخلّل المهرجان من السادس وحتى الثامن «ميلونغاس»، حيث سيعيش محبّو التانغو أجواءه من خلال الرقص على إيقاع موسيقى سيلعبها ثلاثة موسيقيين سيحضرون خصيصاً من ايطاليا.
كذلك يقيم المهرجان من الخامس وحتى الثامن ورش عمل تدريبية، في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية، حيث سيُعطي الأرجنتيني «مايستروس» دروساً لهواة رقص التانغو.
وحول المهرجان، يتوقف كيوان عند أهميته «لتنظيمه للمرة الأولى في العالم»، مثنياً على دور الموسيقي زياد سحاب في توزيع مجموعة من أغاني عمالقة الطرب العربي. ويضيف أن «للمهرجان دوراً أساسياً في تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال استقطاب عدد كبير من المشاركين الأجانب الذين يحضرون على نفقتهم الخاصة ويقيمون في فنادق المدينة، حيث يغطي المهرجان فقط مصاريف النجوم الذين سيحيون الحفل». ويعرب كيوان عن أسفه «لتراجع نسبة المشاركين هذا العام من الخارج 60 في المئة، بسبب الأوضاع الامنية الراهنة، كذلك أثر موضوع النفايات سلبياً على قرار التراجع في المشاركة»، بحسب تعبيره.
وحتى الساعة يشارك في المهرجان 60 مشتركاً من الخارج؛ أوروبا وأوروبا الشرقية، الأرجنتين، سوريا، الاردن، مصر، إضافة الى مجموعة من الأجانب المقيمين في الخليج العربي.