طالب الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2016) باجتماع "طارئ" لمجموعة العمل الدولية حول سورية على المستوى الوزاري، في ظل التدهور الحاصل بالنسبة للوضع الإنساني واتفاق وقف الأعمال القتالية والعملية السياسية في جنيف.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة في جنيف "نحتاج بالتأكيد إلى اجتماع جديد لمجموعة العمل الدولية حول سورية بالنظر إلى مستوى الخطورة" على صعيد المساعدات الإنسانية واتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير/ شباط وعملية الانتقال السياسي التي تشكل أساس مفاوضات جنيف بين ممثلين للحكومة والمعارضة السورية.
وقال دي ميستورا في جنيف إن الهدنة في سورية ما زالت سارية على الرغم من تصاعد أعمال العنف، غير أن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لإنقاذها من الإخفاق.
وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف "وفقا لجميع المعايير الموضوعية، مقارنة مع الماضي، فإن وقف الأعمال القتالية لا يزال ساري المفعول ،" مشيرا إلى أن "أيا من الجانبين لم يتخل عنه ".
واضاف "لكن ورطة كبيرة تواجهه إذا لم نتصرف بسرعة".
وأوضح دي ميستورا أنه واصل اجتماعات غير رسمية مع مبعوثين من المعارضة في محادثات جنيف للسلام على الرغم من انسحابهم الرسمي مشيراً إلى أنه من المرجح أن ينهى الجولة الحالية من المفاوضات يوم الأربعاء المقبل.