أعلنت منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) اليوم الخميس (21 ابريل/ نيسان 2016) مصادرة 40 قطعة سلاح ناري و6 كيلوغرامات من المتفجرات و11 قنبلة خلال عملية للشرطة استمرت 48 ساعة في البلقان شارك فيها خمسة آلاف شرطي.
وبالإضافة إلى الأسلحة، صادرت الأجهزة الأمنية 1300 طلقة. جرت العملية من 17 الى 19 أبريل الجاري، في يوغسلافيا السابقة (البوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا ومونتينغرو وصربيا وسلوفيينيا) حسب ما جاء في بيان لمنظمة الانتربول ومقرها مدينة ليون بوسط فرنسا.
وخضع نحو 43 ألف شخص للمراقبة على الحدود أو في نقاط رئيسية للعبور. وتمكنت "الانتربول" من التحقق من أكثر من مليوني هوية في قواعد المعطيات لديها.
ونقل البيان عن تيم موريس، المدير العام لأجهزة الشرطة في "الانتربول"، قوله إن "الهجمات الارهابية التي وقعت مؤخراً في أوروبا وفي العالم حيث استعملت فيها أسلحة نارية خصوصاً، تظهر الحاجة لأكثر من عملية مراقبة".
وأضاف أنه مع تزايد القلق من تهريب الأسلحة من منطقة البلقان إلى أوروبا لاستخدامها في عمليات إرهابية، فإن العنصر الأساسي في عملية "الانتربول" كان بناء شبكة قوية لمنع تدفق هذه الأسلحة.
وسيتم تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها خلال العملية للتحقق من صلات محتملة مع نشاطات إرهابية أخرى في المنطقة وخارجها.