أكد مصدر طبي في مستشفى الهريش بمدينة درنة الليبية، تسلم جثامين تسعة قتلى من شباب المدينة، بحسب ما ذكره تقرير إخباري اليوم الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016).
وقال المصدر الطبي ليل الاربعاء لـ"بوابة الوسط" الليبية، إن لغماً انفجر عندما كان هؤلاء الشباب يحاولون إزالة ألغام خلفها تنظيم داعش في المناطق التي انسحب منها الأربعاء.
وانسحبت عناصر تنظيم داعش بشكل مفاجئ في ساعة مبكرة من صباح أمس من حي الـ"400" ومرتفعات الفتايح الزراعية، آخر منطقتين كان يسيطر عليهما التنظيم شرق مدينة درنة، وفق ما قاله سكان من داخل مدينة درنة لـ"بوابة الوسط".
وقال شهود إن رتلاً يتكون من عشرات السيارات اتجه إلى جنوب المخيلي، حيث تزود بالوقود من إحدى محطات الوقود ثم أحرقوا المحطة، وسلكوا ما يعرف بطريق 200 المؤدي إلى مدينة إجدابيا.
وكانت المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة اليومين الماضيين، وتمكن "مجلس شورى مجاهدي درنة" والشباب المساند له من محاصرة مقاتلي التنظيم قبل هروبهم.