أعلنت كل من "مبادرة زايد العطاء" و"الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية" عزمهما تكريم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبر تسمية سموه "فارس العطاء العربي".
وسيجرى هذا التكريم خلال افتتاح "ملتقى العطاء العربي الرابع مبادرة زايد العطاء" الذي يقام في البحرين يومي (24 و25 ابريل/ نيسان الجاري) تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل علي حميدان.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء عادل الشامري أن "تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال الملتقى يأتي نظير ما حققه سموه من إنجازات في العمل التطوعي الخيري والإنساني داخل البحرين وخارجها، وذلك بعدما استطاع سموه خلال سنوات يسيرة أن يبرز بصورة كبيرة ويأسر الانتباه من خلال حضور سموه في كثير من المبادرات والمحافل على مختلف المستويات".
وقال الشامري، في تصريح له بهذه المناسبة: "نحن في دول الخليج العربي نحفل بوجود الكثير من مؤسسات العطاء والعمل التطوعي والخيري في البحرين، وعلى رأسها المؤسسة الخيرية الملكية التي يرأسها فخريًّا حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وما تقدمه هذه المؤسسة الرائدة من مكرمات سخية ومتواصلة للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في مملكة البحرين، إضافة إلى المنكوبين من الدول والشعوب الشقيقة والصديقة والتي تعكس المواقف الثابتة والواضحة لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً تجاه الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم".
واشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعكس العطاء المتأصل في شعوب دول الخليج العربي منذ الأزل، وهو ارتبط بقيم النخوة والشجاعة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف، وأكد أن الكثير من المميزات المشتركة التي تجمع بين قيادتي وشعبي كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة لناحية الانفتاح على مختلف جنسيات العالم وإكرام إفادتها، مع مستويات متقدمة جدا من التحرر الفكري والثقافي، وتقدم الدعم الإغاثي للمحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض.
يشار إلى أن من بين المبادرات التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مبادرة حملة البحرين تتكافل، ومبادرة ناصر بن حمد لرواد العمل التطوعي، ومبادرة جائزة الشيخ ناصر للشباب، ومبادرة جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة.
كما ينعكس عطاء سمو الشيخ ناصر بن حمد بشكل جلي في تنفيذ سموه التوجيهات السامية لعاهل البلاد بتقديم الدعم الإغاثي العاجل للعديد من المناطق المنكوبة بالحوادث الطبيعية والصراعات حول العالم، ومن ذلك إقامة عدة مشاريع في فلسطين من ضمنها بناء مدرسة ومركز صحي ومكتبة أطفال في فناء مدرسة الفاخورة باسم مكتبة الفاخورة، إضافة إلى دعم مركز جمعية الصم والبكم بدير البلح في غزة، والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وعبر المؤسسة الخيرية الملكية التي يرأس سموه مجلس أمنائها جرى في سورية إنشاء وافتتاح مجمع العلمي بمخيم الزعتري ويحتوي على 4 مدارس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية للجنسين البنين والبنات، إلى جانب مجمع البحرين السكني بمخيم الزعتري بالمملكة الاردنية الهاشمية، وفي اليمن وضمن عملية إعادة الأمل تم ارسال ثلاث شحنات إغاثية بحمولة قدرها 1000 طن من المواد الإغاثية والطبية والغذائية.
إضافة إلى تولي سموه الإشراف المباشر على تقديم شحنات المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات في باكستان، وفي الصومال شملت شحنات إغاثية إلى الشعب الصومالي تمثلت في المواد الطبية الإغاثية، وفي الفلبين جرى تقديم المساعدات الاغاثية المناسبة للظروف البيئية لضحايا الفيضان الذي ألم بالفلبين، وفي النيبال جرى إرسال ثلاث شحنات إغاثية لإيصال المساعدات الانسانية التي هم في أمسّ الحاجة لها من مواد طبية وغذائية وأدوية وبطانيات وخيام ومياه.