قال المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت "بيل غيتس" يوم أمس الاثنين (18 إبريل / نيسان 2016) إنه لا يوجد أي شخص "مستبد" على جانبي النقاش الدائر بشأن الخصوصية الرقمية لكنه أبدى تأييده لقضية شركته ضد الحكومة الأميركية التي تسعى إلى حرية إبلاغ المتعاملين عند سعي الوكالات الاتحادية للحصول على بياناتهم.
وقال "بيل غيتس" في حدث نظمته رويترز في واشنطن "ربما توجد بعض الحالات التي يجب أن تكون الحكومة قادرة فيها على الحصول بسرية على معلومات عن البريد الالكتروني للشركة."
وقال في مقابلة مع رئيس تحرير رويترز "ستيفن أدلر": "لكن الموقف الذي تتخذه مايكروسوفت في هذه القضية هو أنه يجب أن يكون استثنائيا وألا يكون أمرا عاديا."
وترى القضية التي رفعت الأسبوع الماضي أمام محكمة اتحادية بسياتل حيث توجد مايكروسوفت أن الحكومة الأمريكية تنتهك الدستور الأمريكي بمنعها مايكروسوفت من إشعار عشرات الآلاف من المتعاملين بطلبات الحكومة الحصول على بريدهم الالكتروني ووثائق أخرى في بعض الأحيان بشكل غير محدد.
وقال "بيل غيتس" إن المزيد من التعاون بين دعاة إنفاذ القانون ودعاة الخصوصية سيساعد في تحديد أي "إطار عمل قانوني ... يحقق التوازن المثالي" فيما يتعلق بحصول الحكومة على بيانات خاصة.
وأضاف "بيل غيتس" (60 عاما) "لا أعتقد أن ثمة مستبدين يفكرون في أن الحكومة يجب أن تكون قادرة على الحصول على كل شيء أو أن الحكومة يجب ألا تكون قادرة على الحصول على أي شيء".