نجت حكومة اليسار الوسط برئاسة جوزف موسكات في مالطا من تصويت بحجب الثقة عنها في مجلس النواب أمس الإثنين (18 أبريل/ نيسان 2016) بعد ورود اسمي وزير الطاقة وكبير موظفي رئيس الوزراء في "اوراق بنما".
وبعد نقاش استمر 13 ساعة رفض البرلمان مذكرة لحجب الثقة تقدمت بها المعارضة بتاييد 38 نائبا مقابل 31 من اصل عدد اعضاء البرلمان البالغ 69.
وعلق موسكات على تويتر بعد الجلسة "التصويت بالثقة قوي ولا التباس فيه ويمدنا بالطاقة للعمل بنشاط ولتحقيق نتائج".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة سايموت بوسوتيل ان الحكومة "فاسدة وتمر بازمة".
وورد اسما وزير الطاقة كونراد ميزي وكيث شيمبري مدير مكتب رئيس الحكومة ضمن ملفات مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" وراء فضيحة التهرب من الضرائب.
وبحسب الاوراق، يبدو ان مكتب المحاماة طلب منه فتح حسابات مصرفية للمسؤولين في الكاريبي وبنما ودبي وميامي وان المصارف المعنية طلبت ايداعا اوليا بقيمة مليون دولار.
ونفى ميزي وشيمبري اي تورط ورفضا الدعوات للاستقالة.
من جهته، اعلن موسكات انه سينتظر نتائج التحقيق قبل اتخاذ اي قرار.
وكان وزير الصناعة الاسباني خوسيه مانويل سوريا تقدم باستقالته الجمعة بعد ان تبين في الاوراق التي تم تسريبها ان لديه علاقات مع شركات اوفشور.
كما اضطر رئيس وزراء ايسلندا سيغموندور دافيد غونلوغسون للاستقالة بعد ان تبين ان لديه اموالا طائلة في حسابات في الجزر العذراء البريطانية.