اشتكى مرتادو ساحل المالكية جراء ما وصفوه تعمّد البعض إلقاء الأوساخ والقاذورات في محيط الموقع، معبرين عن انزعاجهم إثر تكرر الظاهرة بشكل شبه يومي بعد أن كانت مقتصرة على أيام نهاية الأسبوع.

وقال الشاكون إن الأهالي قاموا بتدشين عدة حملات لتوعية المرتادين بأهمية المحافظة على الساحل، وعدم ترك بقايا الأطعمة والمأكولات، ورغم ذلك مازال البعض مستمراً في تلك الممارسات السلبية دون اكتراث.

وقال محمد عبد العال  إن أهالي المالكية منزعجون من تلك الظاهرة غير الحضارية، وبالأخص عندما أصبحت تتكرّر بشكل يومي بعد أن كانت بشكل أسبوعي، حيث تأتي العائلات لهذا الساحل الجميل وهو بكامل نظافته. وما يؤلم أن تقوم بعض العائلات والتجمعات الشبابية بمغادرة الساحل دون أن تجمع بقايا الأطعمة والمخلفات، الأمر الذي يترك صورةً غير حضارية، فضلاً عن أنه مخالف لتعاليم ديننا الحنيف.

وأضاف عبدالعال: "لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تفاقم مع تفشي ظواهر جديدة على مجتمعنا، وذلك عبر إحضار البعض الكلاب والبعض الآخر الدراجات النارية المزعجة، غير مبالين براحة الناس، كما أن هناك ظاهرة قيادة الدراجات المائية وتأجيرها على الأطفال والنساء دون مراعاة لاشتراطات الأمن والسلامة". وختم حديثه بالقول: "أتمنى أن يكون للجهات المختصة دور فعال وذلك عبر تسيير أفراد شرطة المجتمع بالساحل، بالإضافة إلى تشديد الرقابة من قبل خفر السواحل على الظواهر غير السليمة داخل الساحل، قبل أن تتسبب بحدوث ما لا يحمد عقباه، كما أطلب من وزارة الأشغال العمل على رصف الطريق المؤدي للساحل لأنه ترابي ولا يليق بساحل عام".