أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت (16 ابريل/ نيسان 2016) أن تطويرها للأسلحة النووية هو "خيار لا مفر منه للدفاع عن النفس" رداً على ما وصفته بالتهديدات النووية الأميركية.
وتقول الدولة الشيوعية منذ فترة طويلة إنها يجب أن تدافع عن نفسها بأسلحة نووية في وجه غزو محتمل بقيادة أميركية، مستشهدة بالتدريبات العسكرية السنوية الكورية الجنوبية والأميركية التي تجرى حالياً.
وتصر سيئول وواشنطن على أن التدريبات دفاعية محضة في طبيعتها. وذكرت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية في تعليق باللغة الانجليزية "ان حصول كوريا الشمالية على أسلحة نووية لا يمثل تهديداً، لكنه خيار للدفاع عن الذات لا مفر منه لحماية البلاد والشعب من الكارثة النووية التي ستجلبها الولايات المتحدة". وأضافت الوكالة "كلما زادت قوة الأسلحة النووية الكورية الشمالية على الضرب، كلمت زادت القوة على ردع العدوان، وان الحرب ستأتي".
وقالت الوكالة الكورية الشمالية "التهديد النووي والابتزاز الأميركيين والتدريبات العسكرية المشتركة، تمثل مصدراً لدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفا الحرب". وكانت كوريا الشمالية قد صعدت من تهديداتها وخطابها الغاضب في الأسابيع الأخيرة بعد أن تبنى مجلس الامن الدولي عقوبات صارمة لمعاقبة النظام الشيوعي بسبب التجربة النووية الرابعة التي أجراها في يناير/ كانون الثاني وإطلاقه صاروخاً طويل المدى في فبراير/ شباط الماضيين.