فتحتُ بريدي الإلكتروني لأجد منكَ رسالة "هل يُفترَض بي أن أحُلّ هذا الاختبار؟"
تفاجأتُ واسترجعتُ ذاكرتي لأتذكّر بأني أرسلتُ رسالةً بالخطأ لهذا الشخص المجهول بدل أن أرسلها إلى بريدي الإلكتروني، ولعل تشابه حروفنا هو السبب، وهي مشيئة الأقدار أن تدخل حياتي عنوةً هكذا..!
وتوالت الرسائل الصباحية وخلال العمل وحتى قبل النوم، تواصلت لما يقارب الشهر حتى قررتَ أن تتقدَّم لخطبتي.
لم تكن حياتي عادية أو رتيبة، بل مليئة بالمطبّات والأحداث التي كان عليّ مواجهتها، وزواجنا كان أكبر مغامراتي.
وفي يومٍ صيفي حار، كنت منهمكة فيه بالاستعداد للسفر لشهر العسل، راودني شعورٌ غريب وألمٌ في بطني لم أستطع تجاهله، لا أدري كيف خطرت لي فكرة أني لربما أكونُ حاملاً، وأردتُ أن أتيقن من أمري وكانت المفاجأة بأننا سنرزق بطفلٍ فعلاً..!
لم أُرِد أن يكون الحمل في هذا التوقيت وقبل سفرنا، وكنا بين إلغاء السفر أو الذهاب، وعزمتُ أمري على السفر لأنها الفرصة الوحيدة لنسافر معاً ولا أدري ما إذا كنا سنحظى بفرصة أخرى قريباً أم لا.
وأكملت ابنتنا عاماً كان ممتعاً جداً مراقبتها تكبر وتكتسب مهاراتٍ جديدة كل يوم، أما أنا فكنتُ أحاول البقاء متماسكة أمامك والبكاء لوحدي عندما تغادر. لقد تغيرتَ، لم تعد تخبرني بالتفاصيل تلكَ التي كنا نتبادلها في رسائلنا الأولى، صار اهتمامكَ تلبية رغباتي دون النظر إلى احتياجي الأول وهو أنت..!
أشتاقُ إليكَ وأنتَ معي، وأنتَ بقربي..!
بالتوفيق
الله يوفقكم
خير الكلام ما قل و ذُل
القصة مختصرة جداً أكثر من اللازم
رائعة القصة
قصة جميلة جدا
تستحق القراءة نتمنى لكم من الله التوفيق
جميل ولكن
بدت ليي خاطرة اكثر مما هي قصه .. دمت موفقه
عنوان القصة جذاب أكبر من محتواها
عنوان القصة جميل وجذاب اكبر من محتواها البسيط