كشفت دراسة أميركية أن الأشخاص الذين يقبلون بكثرة على تناول الوجبات السريعة معرضون بشكل أكبر لمادة "الفتالات" الكيماوية، التي تدخل في صناعة علب السندوتشات وأدوات تغليفها، الأمر الذي يرفع بقوة احتمال انتقالها إلى الطعام ، وفق ما قالت صحيفة الاقتصادية السعودية أمس الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016)
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة جورج واشنطن، أن من يستهلكون الوجبات السريعة ترتفع المادة الكيماوية في أجسادهم 40 في المائة، مقارنة بمن لا يقربونها.
وقال آمي زوتا، وهو أستاذ مساعد شارك في الدراسة بحسب "سكاي نيوز العربية"، إن مادة "الفتالات الكيماوية" تتسبب بعدد من الأمراض الخطيرة لدى الأطفال والبالغين، على حد سواء.
وكانت دراسة أمريكية قد أظهرت أن مادة الفتالات الملينة للبلاستيك التي قد توجد أيضا في ألعاب الأطفال قد تجعل الأطفال الذكور أكثر أنوثة ما قد يهددهم بمواجهة مشكلات تناسلية في المستقبل، إذ إن هذه المادة تعوق عمل الهرمونات الذكورية مثل الأندروجين وقد تغير نمو الدماغ الذكري.
كما أشار فريق علمي إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لمعدلات عالية من الفتالات أظهروا مستوى ذكاء أدنى من المعدل.
واعتمدت الدراسة عينة من 8877 مشاركا، أجابوا على أسئلة مفصلة عما أكلوه خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما قدموا عينات من بولهم بغرض إخضاعها للتحليل.
ووجدت الدراسة أن من أكلوا الوجبات السريعة كان منسوب المادة الكيماوية أعلى عندهم، قياسا بالباقي.
صحيح الوجبات السمنه من اهم مسببات السمنه
ما أحسن من الطعام الطبيعي بالمنزل للأسف هذا الزمن ترى الأمهات صارت فيهن الكسل وطبعاٌ اجود وأرخص خاصة ونحن في غلاء فاحش
ماتخيلو على روحكم
شدخل الامهات
مو شرط ترى اهي تطبخ وتنفخ وطول اليوم واقفة على رجلها بالمطبخ
والنهايه عيالها مايبغون من البيت .