نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن سكان في مدينة الموصل ، اليوم الخميس (14 ابريل/ نيسان 2016) قولهم، عن عناصر تنظيم "داعش" قاموا بتدمير بوابة المسقى (مشكى) الآشورية شرق المدينة بالجرافات، وسط هتافات وتلويح بعلامات النصر، وغضب وامتعاض كبيرين عمّا السكان.

وأوضح شهود عيان لـ "العربي الجديد" أن "عناصر داعش دمروا البوابة التاريخية الواقعة في حي نركال أو الحي الزراعي شرق الموصل بجرافة كبيرة".

وتحوي البوابة نقوشاً وكتابات آشورية قديمة توضح بعضها انتصارات العراقيين القدامى على الحضارات المجاورة.

وتعرف البوابة الآشورية باسم بوابة ماشكي، وتعني بوابة السقي، حيث كان يمر نهر دجلة من عندها إلى داخل الموصل، قبل أن يتحول مجرى النهر إلى مسافة كيلومترين عن البوابة التي تعود إلى سنة 934 قبل الميلاد.

ويؤكد قال أستاذ الآثار في جامعة الموصل عامر عبدالله للصحيفة، إن "البوابة لا تحتوي على أي قبور أو تماثيل كذرائع لداعش يسوقها عند تدمير آثار الحضارات التي أنشئت في العراق أو سورية"، مبيناً أن البوابة تعتبر إرثاً حضارياً مهماً وضخماً يوضح حقباً تاريخية عاشت وسادت قبل الميلاد.