يقف القادسية على بعد نقطة واحدة من حسم اللقب عندما يحل ضيفا على الكويت بعد غدا (السبت) في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة الكويت في كرة القدم.
وتفتتح المرحلة غدا (الجمعة)، فيلعب الشباب مع النصر، والساحل مع الصليبخات، وكاظمة مع اليرموك، على أن يلتقي بعد غد أيضا خيطان مع العربي، والفحيحيل مع السالمية، فيما يستريح الجهراء.
في المباراة الأولى، يدرك القادسية بأن التعادل مع الكويت حامل اللقب والثالث حاليا يكفيه لضمان اللقب السابع عشر في الدوري علما بأنه يتقاسم الرقم القياسي حاليا مع العربي (16 لقبا لكل منهما).
ويتصدر القادسية الترتيب برصيد 59 نقطة من 22 مباراة متقدما على السالمية الثاني (51 نقطة من 21 مباراة) والكويت الثالث (50 من 21).
ويعني هذا الواقع أن فوز السالمية والكويت بمبارياتهما الثلاث المتبقية سيرفع رصيد الأول إلى 60 نقطة ورصيد الثاني إلى 59 نقطة، فيما يحتاج القادسية إلى نقطة من مباراتيه الأخيرتين ليرفع رصيده إلى 60 نقطة، ويتفوق بالتالي على السالمية بفارق المواجهات المباشرة بحسب ما يشير إليه نظام المسابقة وعلى الكويت بفارق نقطة.
ولا شك في أن القادسية يدرك صعوبة المباراة التي تنتظره أمام الكويت القادم من تتويج مستحق بلقب كأس الأمير على حساب العربي (3-1) أتبعه بفوز آخر على الشباب 2-صفر في الدوري.
ويستريح القادسية في المرحلة المقبلة قبل أن يختتم مشواره في المسابقة بمواجهة الجهراء الثامن (24 نقطة من 22 مباراة).
ويدخل القادسية المباراة بعد فوز غال على مضيفه خيطان بثنائية نظيفة، وتتجه إدارة النادي إلى تجديد عقد المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش حتى نهاية الموسم المقبل بعد إن وضع الفريق على السكة الصحيحة لانتزاع لقب الدوري بغض النظر عن الإخفاق في مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الأمير.
ويمر القادسية حاليا بفترة ممتازة فنيا وبات لاعبه عبد العزيز مشعان جاهزا للمشاركة أمام الكويت بعد شفائه من الإصابة خصوصا إن الفريق يسعى إلى تحقيق الفوز الأول على الكويت منذ موسمين تقريبا.
من جانبه، يعتبر حسين فاضل في وضع مشجع لخوض اللقاء على الرغم من شعوره ببعض الآلام في التدريبات الأخيرة. وتشهد المباراة عودة ضاري سعيد الذي غاب أمام خيطان للإيقاف.
ويسعى الكويت الذي يتسلح بعدد كبير من النجوم أبرزهم المغربي ياسين الصالحي والأردني حمزة الدردور والتونسي شادي الهمامي قدر الإمكان إلى الاحتفاظ ببصيص أمل في التتويج وتأخير تتويج القادسية من خلال الفوز عليه وانتظار تعثره في المباراة الأخيرة أمام الجهراء وسقوط السالمية أيضا، علما بأنه توج بلقبه الثاني عشر في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي على حساب العربي الذي تصدر الترتيب طويلا.
يذكر أن المباراة كانت مقررة في الأساس على استاد صباح السالم في النادي العربي بيد أن القادسية طلب نقلها إلى استاد نادي الكويت الذي وافق بهدف إنجاح مهرجان اعتزال لاعب ضيفه السابق محمد راشد العتيبي.