واصل وزير الدفاع العراقي في عهد نظام صدام حسين، سلطان هاشم أحمد، كشف تفاصيل أهم أحداث العراق، التي شهدها طيلة حياته العسكرية، منذ أن كان قائداً في تشكيلات الجيش العراقي في ثمانينيات القرن العشرين وحتى سقوط العاصمة بغداد، في الغزو الأميركي للعراق عام 2003 حين كان وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016).
وسرد سلطان هاشم، المعتقل حالياً، في حوار مع صحيفة الزمان بجزئه الثاني، تفاصيل غزو العراق للكويت عام 1990، قائلاً: «كنت يومها معاوناً لرئيس أركان الجيش العراقي، وكنت مجازاً في الموصل، وسمعت بالخبر من الإذاعة، وبعدها اتصل بي رئيس الأركان وقال لي: هل رأيت الأخبار؟ لقد دخلنا إلى الكويت ثم طلب أن أقطع إجازتي وألتحق».
وأوضح هاشم أن «من قام بدخول الكويت هو الحرس الجمهوري فقط، ولم يكن للجيش دور يُذكر عند حصول المعركة، كما أن القرار كان مفاجئاً لنا كقادة عسكريين»، فيما أكد أنه كان يتوقع أنه بضم الكويت سيقبل العراق على كارثة، خاصة بعد الحشد الأميركي ضدنا، لكننا مع ذلك أصبحنا كبعير البيت (جمل المحامل) نتصور أننا يمكننا تحميله كل شيء، ونبقى نفعل ذلك حتى ينهار».
وتابع: «لقد فعلنا في معركة الكويت كل ما نستطيعه، وكل ما تتطلبه العلوم العسكرية ولم نقصِّر بأي شيء، لكن ذلك لم يكن ليجدي في منع حصول الكارثة حين تعرضت قواتنا للتعرية من دون غطاء جوي، كما أننا عانينا من نقص خطير في المعدات، لكننا نفذنا الأوامر بحرفيتها ولم يكن ذلك مجدياً في ظل تفوق أميركي كبير».
وبخصوص الانسحاب من الكويت وكان وقتها سلطان هاشم رئيساً للوفد العراقي العسكري المفاوض، قال إن «وزير الدفاع حينها طلب مني وضع خطة للانسحاب من الكويت لكي يعرضها على الرئيس صدام، وقد وضعنا خطة للانسحاب في مدة أقصاها ثمانية أيام، وقدّمناها إلى القيادة، لكن الرد لم يأتنا سوى بعد عشرة أيام من تاريخ تقديم الخطة، وكان الأوان قد فات، فالوقت لم يكن يقدر بثمن وقواتنا تحت القصف».
وأوضح قائلاً: «كنت أعتقد أن الغاية الأميركية تتركز في طرد الجيش العراقي من الكويت أولاً، لكن حينما اجتمعت مع القائد الأميركي شوارسكوف في خيمة صفوان (منطقة حدودية بين العراق والكويت)، سألته عن سبب قصفهم للجيش العراقي المتمركز داخل الأراضي العراقية وعلى بعد 40 كم من الحدود، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار. أجابني قائلاً: لو بقينا نناقش ذلك أشهراً فلن نتوصّل إلى نتيجة، لذا دع ذلك السؤال للتاريخ».
يُذكر أن الأميركان اتهموه بأنه متعاون معهم، لكنّ ضباط الجيش العراقي السابق ومؤيديه رفضوا التهم. وتمت في ما بعد محاكمة سلطان هاشم أحمد، على تهم نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة، وقد تم إصدار حكم الإعدام بحقه.
لولا امريكا
سلطان لو لم تتدخل امريكا لكنت من المعدومين ولكن هي التي حمتكم في حربكم على إيران وهو حاميتكم كذلك من الشعب العراقي وفي الثورة الشعبانيه خير مثال فلعنة الله عليك ورئيسك صدام وإلى مزابل التاريخ في الدنيا وفي سقر في الآخره .
جبار متجبر ايام البعث ويسرد علينا قصص لتبرئة نفسه فقط
مافعلة حزب البعث بقيادة صدام سواء في الكويت او ضد شعبة وانت احدهم ستكون لطخة عار يخلدها التاريخ
كفاية عليكم قتل الامام الصدر واختة لتكون انت ورئيسك في مزبلة التاريخ
وليش احرقتوووووا ابار النفط .. بعد ما كنت تدري يا سلطان زمانك !!!! الحين بس صار كلامك مؤدب !!!