تعرض سجن إيطالي لانتقادات من نشطاء حقوق الإنسان بعدما بدأ في عزل المثليين جنسياً عن غيرهم من السجناء لحمايتهم من التحرش.
وقالت المنسق الوطني لمنظمة "أنتيجون" وهي منظمة معنية بالدفاع عن حقوق السجناء، سوزانا ماريتي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء (13 ابريل/ نيسان 2016) "يمكن أن نفهم ما هو الهدف، إنهم يحاولون بوضوح حماية هؤلاء الأشخاص... ولكن ربما ليست هذه هي الطريقة الصحيحة".
وقد تم نقل ثلاثة سجناء مثليين في جوريزيا، في شمال شرق إيطاليا قرب الحدود مع سلوفينيا، من سجون أخرى في المنطقة.
ويعد القسم الخاص بالمثليين فقط في جوريزيا هو الأول من نوعه في إيطاليا كلها. وأوضحت ماريتي أن هناك أقسام منفصلة للسجناء المتحولين جنسياً في خمسة سجون أخرى في كل من روما وفلورنسا ونابولي وريميني وبيلونو.
ونقلت صحيفة ميساجيرو فينيتو عن المنسق الوطني للشبكة الإقليمية لأمناء المظالم لحقوق السجناء، فرانكو كورليوني قوله إن الوضع في سجن جوريزيا "أقل ما يقال عنه إنه غريب".
وقال كورليوني إن عزل المعتقلين المثليين يرسل "رسالة محملة بالعنصرية والتمييز، ولذلك فإنه يتعين أن يتم إلغاء هذا الاجراء المستحدث أو تغييره بشكل جذري في أقرب وقت ممكن"، معتبراً أن السجناء المعرضين للخطر يمكن حمايتهم بوضعهم في زنازين انفرادية.
