كشفت صحيفة "ديلي ميل" أنها تجري مناقشات أولية مع شراة محتملين لمجموعة "ياهو!" الأميركية، مؤكدة بالتالي معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت ناطقة باسم "ديلي ميل" لوكالة فرانس برس "نظرا لنجاح موقع +ديلي ميل.كوم+ الكبير و+إيليت ديلي+، نجري مناقشات مع جهات متعددة قد تكون مهتمة بشراء(+ياهو!+)".
وصحيفة أخبار المشاهير هذه هي مع النسخة الإلكترونية منها وموقع "إيليت ديلي" الأميركي ملك لمجموعة "ديلي ميل أند جنرال تراست" (دي ام جي تي) البريطانية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت أن مجموعة "دي ام جي تي" تجري مناقشات مع عدة صناديق استثمارية في إطار عرض محتمل لشراء "ياهو!".
وأفادت مصادر مطلعة على هذه المسألة الصحيفة الأميركية بأن عرض "دي ام جي تي" قد يتضمن خيارين.
ويقوم الخيار الأول على احتمال شراء صندوق لنشاطات المجموعة في مجال الانترنت لدمج النشاطات الإعلامية والإخبارية في الموقع الإلكتروني لـ "ديلي ميل" بغية تأسيس هيئة جديدة تحت إدارة الصحيفة البريطانية.
أما الاحتمال الثاني، فهو يقضي بشراء صندوق "لنشاطات +ياهو!+ كلها في مجال الانترنت"، في حين تستعيد "ديلي ميل" النشاطات الإعلامية والإخبارية، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتتضمن هذه الأنشطة الأقسام المالية ("ياهو! فايننس") والرياضية ("ياهو! سبورتس") والإخبارية ("ياهو! نيوز")، فضلا عن أشرطة الفيديو، وفق ما جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" التي لم تكشف عن مصير مساهمة "ياهو!" في موقع "علي بابا" الصيني المقدرة بنسبة 15 % من الأسهم.
وقد أمهلت الأطراف المهتمة بشراء عملاق الانترنت حتى الثامن عشر من نيسان/أبريل للتقدم بعروضها.
وتعد "ياهو!" رائدة في مجال الانترنت وهي تستخدم من قبل مليار شخص في العالم وتأتي بعد "غوغل" مباشرة في مجال الأبحاث على الانترنت وتتراجع مرتبتها راهنا في مجال الإعلانات على الانترنت.
وقد تسلمت ماريسا ماير إدارة المجموعة في صيف العام 2012 وهي أعلنت في فبراير/ شباط عن خطة لإعادة الهيكلة اعتبرت خطة الفرصة الأخيرة.
وبغية طمأنة المستثمرين، أعلنت "ياهو!" في بداية شباط/فبراير عن إستراتيجية إعادة هيكلة تقضي بتخفيض عدد موظفيها بنسبة 15 %، كاشفة أنها لم تعد تستبعد احتمال التخلي عن أي من نشاطاتها، بما في ذلك بوابة الانترنت بحد ذاتها.
وأجرت "مايكروسوفت" مناقشات مع صناديق استثمارية حول تمويل عملية الشراء، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على هذه المسألة.
