نفذ حكم الاعدام رمياً بالرصاص فجر اليوم الإثنين (11 ابريل/ نيسان 2016) في أكاديمية الشرطة في مقديشو، بصحافي صومالي التحق بمتمردي حركة "الشباب" المتشددة وحكم عليه بالإعدام لأنه دبر قتل خمسة من زملائه بين 2007 و2010.
وحضر عدد كبير من الصحافيين تنفيذ الحكم بحسن حنفي ورأوا زميلهم السابق يقاوم عناصر الشرطة الذين اضطروا إلى ربطه على عامود.
وقال المسئول الكبير في المحكمة العسكرية التي حاكمته، عبدالله حسين إنه "اعترف وادين بتدبير قتل عدد من الصحافيين الصوماليين... ونفذ الحكم فيه". واعتقل حسن حنفي في أغسطس/ آب 2014 في العاصمة الكينية نيروبي وسلم الى الصومال في نهاية السنة نفسها.
واعدم السبت اثنان من عناصر حركة "الشباب" رميا بالرصاص في مقديشو، بعد ادانتهما بقتل صحافية تعمل في التلفزيون الوطني اواخر 2015.
والصومال واحد من اخطر البلدان للعاملين في وسائل الاعلام. فقد قتل 45 صحافيا في الصومال منذ 2007 وتنامي قوة حركة "الشباب"، كما تقول لجنة حماية الصحافيين.
وتدرج منظمة "مراسلون بلا حدود" الصومال في المرتبة 172 من اصل 180 بلدا في تصنيفها لـ 2015 لحرية الصحافة.
وتشن حركة "الشباب" التي تقاتل الحكومة الصومالية هجمات دورية تستهدف مسؤولين حكوميين وصحافيين.
لكن حركة "الشباب" ليست العدو الوحيد للصحافيين الصوماليين الذين يمكن ان يواجهوا ايضا نقمة رجال اعمال وسياسيين لا ترضيهم تغطيتهم الاعلامية.