تصريحات المتحدث الرسمي، ونائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية عن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع ممثلين عن المجتمع المدني والمعارضة البحرينية بعد ظهر الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016)، لم تكن مفاجئة في ظلِّ ما نمُرُّ به. ولكننا نحتاج إلى أن نُفكر كبحرينيين عن مخارج تجمعنا على حال أفضل، بعيداً عن الاستقطابات التي تُمزِّقُ التماسك المجتمعي، كما نراه في عدّة مناطق وبلدان ليست بعيدة عنّا.
إنّ الحفاظ على تماسك المجتمع يجب أن يكون الحجر الأساس لأيّة انطلاقة نحو المستقبل، ونحن كبحرينيين، في ظل قيادة جلالة الملك، قد أثبتنا قدرتنا على ذلك في مطلع العام 2001، ونحن بلا شك قادرون على تحقيق ذلك باستمرار، مع تجديد العزم، ومع الانفتاح بروحيّة جامعة، متسامحة، ومصحّحة ذاتيّاً لكُلِّ ما مررنا به.
على أنّ التصحيح الذاتي يتطلّب من كُلِّ طرف النظر إلى نفسه أولاً، ومن ثمّ البحث عن ما يُقرِّبه إلى الأطراف الأخرى. ليس هناك من بشر لا يُخطئ، ولكنّ الخطأ ليس محصوراً في شخص أو جماعة أو فئة، ومَن يكون على صَحّ في شيء قد يكون مخطئاً في شيء آخر، ولا سبيل للخروج من دوّامة الضياع في المشاكل إلا من خلال الاقتناع بأنّ البلاد مثل السفينة التي تحتوي الجميع، وأنّها سفينة تحتاج إلى وئام ليهنأ بها الجميع، وهذا الوئام يحتاج إلى الإدراك بحق الآخرين في العيش المشترك، على أسس منصفة، وتحت مظلّة الوطن الواحد.
قد يُقال الكثير عن لقاء وفد من المعارضة مع وزير الخارجية الأميركي، ولكنّ المهم أنْ ننظر إلى أنّ البحرين مهمّة جدّاً، إلى الدرجة التي يهتمُّ بها كُلُّ مَن له وزن في عالمنا اليوم. وعلينا أن ندفع نحو حلٍّ بحرينيٍّ داخليٍّ مشترك، قائم على حبّنا لبلدنا، وعلى إصرار الجميع نحو عيش مشترك، يتماسك فيه المجتمع، وتُبحرُ فيه سفينتنا بأمن وسلام، على رغم كُلّ ما يجري من حولنا، فالمصير مصيرنا نحدِّده بنظرة مستقبلية تبقى من خلالها راية الوطن خفّاقة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4963 - الجمعة 08 أبريل 2016م الموافق 30 جمادى الآخرة 1437هـ
للأسف الامل مفقود في نظري لان العرب ومنذ وفاة الرسول الأعظم لم تقم لهم ولحد الان دولة القانون واحترام الانسان كانسان عطونا تجربه عربيه واحده في التاريخ بعدين نتكلم عن الامل مابقي هو مجرد تلاعب بالالفاظ وياحوم اتبع ماجرينا
قد أثبتنا قدرتنا على ذلك في مطلع العام 2001،
ونحن بلا شك قادرون على تحقيق ذلك باستمرار، مع تجديد العزم، ومع الانفتاح بروحيّة جامعة، متسامحة، ومصحّحة ذاتيّاً لكُلِّ ما مررنا به.
فالمصير مصيرنا نحدِّده بنظرة مستقبلية تبقى من خلالها راية الوطن خفّاقة.
ولكنّ المهم أنْ ننظر إلى أنّ البحرين مهمّة جدّاً، إلى الدرجة التي يهتمُّ بها كُلُّ مَن له وزن في عالمنا اليوم. وعلينا أن ندفع نحو حلٍّ بحرينيٍّ داخليٍّ مشترك، قائم على حبّنا لبلدنا، وعلى إصرار الجميع نحو عيش مشترك، يتماسك فيه المجتمع، وتُبحرُ فيه سفينتنا بأمن وسلام، على رغم كُلّ ما يجري من حولنا، فالمصير مصيرنا نحدِّده بنظرة مستقبلية تبقى من خلالها راية الوطن خفّاقة.
بعد ٢٠١١ عرفنا معنى الوطن الوطن هو المصلحة الفردية و العائلة لا غير ذلك و لن نضحي اكثر بعد الآن و لن نقبل بمس كرامتنا و التقليل من حقوقنا الإنسانية بدافع حب تراب الوطن و التقارب الوطن هو الإنسان ولا شيء آخر
فلتتحرك العجلة
نحتاج أن تتحرك العجلة الوطنية نحو حل الأزمة السياسية التي يعترف بها العالم فلا فائدة من إنكارها.
حقوقيا نحتاج لتنفيذ توصيات بسيوني ومجلس حقوق الإنسان وتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية.
سياسياً نحتاج لحوار متكافئ وجاد بإشراف أطراف مستقلة للتوصل لحل يضمن مشاركة سياسية فاعلة للشعب في صنع القرار.