كشفت دراسة أجراها مؤخرًا خبراء الصحة العامة في بريطانيا، عن أن طلاب المدارس يتناولون 25% من كمية المياه التي يحتاجها أجسامهم بينما يتناولون كميات كبيرة من المياه الغازية ظنا منهم بأنها تعوض النقص في المياه الطبيعية وهذا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض أبرزها السكر والسرطان.
وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشر نتائجها الموقع البريطاني “ديلي ميل” أن الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 سنة يتناولون 2 كوب من الماء فقط يوميًا وهو ما يقدر بـ453 مليلتر بينما كمية السوائل التي ينصح بتناولها تبلغ 1.8 لتر، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات يتناولون 276 مليلتر بينما يحتاجون من السوائل 1.3 لتر، و40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 سنة يتناولون على الأقل كوبا من المياه الغازية والعصائر عالية السكر يوميا.
وطالبت الجمعية الحكومية المحلية – المسئولة عن الصحة العامة للأطفال الصغار – بشن حملة كبيرة لإحداث تحول جذري في طريقة إطعام الآباء والأمهات لأطفالهم، وتكمن أولى توصيات الحملة فى استبدال كوب المياه الغازية بمياه طبيعية للحد من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني للأطفال في عمر مبكر، وأشارت إلى أن تناول المياه كثيرا يقلل من حجم خصر الأطفال ما يجعلهم بأوزان مثالية تبعدهم عن الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب السمنة مثل السكر والقلب والسرطان.