لا زالت ذكرى خسارة جيمس ماجنوسن المؤلمة في نهائي سباق 100 متر حرة في أولمبياد لندن 2012 تطارده ولا يطيق السباح الاسترالي الانتظار "لتصحيح المسار" في ريو دي جانيرو في وقت لاحق هذا العام.
وكان على ماجنوسن بطل العالم مرتين في سباق السرعة المهم تحمل السقوط القاسي للسباحة الاسترالية في لندن إضافة لمعاناته مؤخرا من أجل التعافي من إصابتين في الظهر والكتف.
لكن ألم الهزيمة بفارق أطراف الأصابع أمام الأميركي ناثان ادريان في لندن هو ما جعل السباح البالغ عمره 24 عاما يصمد.
وقال ماجنوسن للصحافيين قبل بدء التصفيات الاسترالية للاولمبياد في اديليد "هذا ما جعلني استمر طيلة أربع سنوات".
وأضاف "شعرت منذ انتهاء هذا السباق في لندن أن هناك عملا لم يكتمل وأن علي العودة لتصحيح المسار وهذا ما أعمل من أجله ويدفعني بقوة للأمام".
وتابع "هذا هو ما يحفزني كل يوم".
لكن الحافز قد لا يكون كافيا للحصول على بطاقة من اثنتين للفريق الاسترالي في سباق 100 متر حرة في ريو في منافسة تبدو قوية في التصفيات التي تقام في الفترة من 7 وحتى 14 أبريل/ نيسان.
وحقق كاميرون مكيفوي أفضل زمن في العالم هذا العام بعد أن قطع مسافة السباق في 47.56 ثانية في بيرث في فبراير/ شباط فيما حقق كايل تشالمرز البالغ عمره 17 عاما (48.68) زمنا أسرع من أفضل ما حققه ماجنوسن في 2016 وهو 49.22 ثانية.
ويبقى أفضل رقم لماجنوسن 47.10 ثانية وحققه قبل اولمبياد لندن ويشعر بأنه جاهز بدنيا لاولمبياد ريو بعد غيابه لفترة طويلة في 2015 عقب جراحة في الكتف.
وقال "سأخوض سباقي الخاص. يمكنني القول إن كاميرون مكيفوي هو منافسي الأبرز لذا سأركز عليه بقوة".
وأضاف "ثلاثة يتنافسون من أجل مكانين لذا ستكون الأمور صعبة لكني أشعر بأنني في حالة جيدة ولست قلقا من مشاركة أي سباح آخر في هذا السباق".
وازداد إحباط ماجنوسن في لندن - بعدما أنهى الفريق الاسترالي بقيادته سباق التتابع أربعة في 100 متر حرة في المركز الرابع - بتصريحاته قبل الاولمبياد عندما كان يخبر الجميع بأنه سيعود بالميدالية الذهبية.
لكن بعد أربع سنوات يشعر السباح الاسترالي بأنه في حالة ذهنية أفضل لتفادي ثقة زائدة مماثلة.
وقال "أعتقد أن مشاركتي في الاولمبياد السابقة كانت المرة الأولى لي داخل دائرة الضوء".
وأضاف "كل ما أعلمه أنني كنت أستطيع السباحة بسرعة وكنت أساند قدراتي. إذا سألني أي شخص ما إذا كنت سأفوز... فإنني أجبت بصدق".