تقام في السادسة والنصف من مساء غدا (الخميس) المباراة النهائية للدوري العام للعموم بين فريقي البحرين وسار وذلك على ملعب الصالة الرياضية التابعة للاتحاد في مدينة عيسى الرياضية تحت رعاية رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، ووسط توقعات بأن تكون المنافسة على اللقب شديدة بين الفريقين اللذين يعدان الأبرز على المستوى الفني لما يضمان من لاعبين ذات مستوى عال من الأداء والقوي.

وكان فريق البحرين قد نجح في تحويل اللقاء الماضي إلى جولة فاصلة بعد التغلب على فريق نادي سار بنتيجة ثلاثة مقابل لا شيء باللقاء الذي جمعهما الأسبوع الماضي في الجولة الختامية من الدوري، إذ استطاع لاعبو البحرين من تحقيق نتيجة ملفتة وايجابية عززت من الحظوظ في تحقيق اللقب، فيما دقت من جهة أخرى ناقوس الخطر بالنسبة لفريق سار وستدفعه إلى تقديم مباراة أفضل لتعويض الخسارة الماضية والعمل على تحقيق نتيجة ايجابية تؤمن له تحقيق اللقب.

ومن المتوقع أن تكون مباراة الغد الختامية ذات طابع تنافسي عال للغاية، خصوصا في ظل مجموعة اللاعبين المتميزين الذين يتواجدون في صفوف الفريقين، والذين يشكلون جميعا قوة ضاربة يمكن الاعتماد عليها في مختلف الجولات، ما يعطي مؤشر على قوة اللقاء وأهميته، ويؤدي إلى مشاهدة مباراة ممتعة بكل المقاييس بالنسبة للمتابعين.

ويدخل فريق البحرين هذه المباراة وسط حماس كبير ودافع مختلف، لما شكله الفوز في اللقاء الأخير من دفعة معنوية عالية بعد تحقيق نتيجة ايجابية للغاية، إذ يتوجب استثمارها جيدا، وعدم ترك النتيجة عكسية على نفسية اللاعبين من خلال زيادة جرعة الثقة ما قد تؤدي إلى نتائج مختلفة.

ويضم فريق البحرين مجموعة بارزة من اللاعبين أمثال لاعب الخبرة حمد بوحجي الذي يقدم بين فترة وأخرى مستوى متصاعد، وكذلك اللاعب النجم راشد خالد سند الذي يثبت يوما بعد يوم أنه رقم صعب في كرة الطاولة البحرينية، بالإضافة إلى اللاعب ذو المستوى الرائع الياس الياسي.

في المقابل يتطلع فريق نادي سار إلى التعويض عبر هذه المباراة من خلال تقديم أداء مختلف عن الجولة الماضية، إذ يمني الفريق النفس في حسم اللقب لصالحه بعد النتائج الطيبة التي حققها لاعبو الفريق طوال مباريات الدوري.

ويضم فريق سار هو الآخر مجموعة متميزة من اللاعبين أبرزهم لاعب الخبرة و المتألق دائما أنور مكي، وكذلك اللاعب المبدع محمد عباس عبدالوهاب، واللاعب الذي قدم مستوى لافتا بالجولة الماضية علي رضي.