أعلنت "سويفت" اليوم الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2016) أن 21 مصرفاً قد بدأ باستخدام البرنامج التجريبي لمبادرة الابتكار في المدفوعات العالمية التابعة للمؤسسة والرامية لتحسين تجربة العملاء في مجال المصارف المراسلة من خلال تعزيز السرعة والشفافية والقدرة على التنبؤ بالمدفوعات العابرة للحدود.
ومن المقرر أن يستمرّ البرنامج التجريبي حتى شهر ديسمبر حيث سيتمّ الإبلاغ عن النتائج الأولية خلال مؤتمر "سايبوس" Sibos 2016 الذي ينعقد في جنيف خلال شهر سبتمبر من العام الحالي. والمصارف المشاركة في البرنامج التجريبي هي: "إيه إن زي" و"بنك أوف أميركاميريل لينش" و"بنك أوف تشاينا" و"بنك أوف نيويورك ميلون" و"بنك أوف طوكيو-ميتسوبيشي يو إف جيه" و"باركليز" و"بي إن بي باريبا" و"سيتي" و"دانسك بنك" و"دي بي إس" و"آي سي بي سي" و"آي إن جي بنك" و "إنتسا سانباولو" و"جيه بي مورغان تشيس" و"ميزوهو" و"نورديا" و"رويال بنك أوف كندا" و"إس إم بي سي" و"ستاندرد تشارترد" و"يونيكريديت" و"ولز فارغو".
قال رئيس القطاع المصرفي حول العالم ورئيس مشروع هذه المبادرة لدى "سويفت"ويم رايمايكرز: "إن مجموعة المصارف الرائدة والمترابطة هذه ستقود اختبار البرنامج التجريبي وما يليه من خطوات ومبادرات. والتزام تلك المصارف هو دليل على أهمية المبادرة وعلى طموحنا المشترك من أجل تحسين تجربة المدفوعات العابرة للحدود بالنسبة للعملاء في قطاع الشركات. وفي سياق إحرازنا للتقدم، نحن نهدف إلى إدخال ابتكارات إضافية وتفعيل تقنيات جديدة في مبادرتنا للابتكار في المدفوعات العالمية وكذلك سنعمل على تحديد اتفاقيات إضافية لمستويات الخدمة والتي ستلبي احتياجات فئات أخرى من العملاء الأمر الذي من شأنه أن يخفض التكاليف والاحتكاكات التي تنشأ عن الامتثال والسيولة وكفاءة معالجة التعاملات التي ترتبط بالمدفوعات العابرة للحدود."
هذا وبعد التصريحات السابقة التي أدلينا بها في يناير/ كانون الثاني 2016، انضم 51 مصرفاً إلى المبادرة التي تنصّ على العمل المشترك من أجل تطوير دفتر قواعد جديد لاتفاقيات مستويات الخدمة (SLA) للمدفوعات العابرة للحدود، وذلك لإتاحة الفرصة من أجل التعاون الذكي بين المصارف. والمصارف التي انضمت مؤخراً إلى المبادرة هي: "ستاندرد بنك" و"إنفستك" و"ريسونا بنك" و"تادهامون إنترناشيونال إسلاميك بنك" و"كاسيكورنبنك" و"بنك أوف ذا فيلبين أيلاندز".
واستجابة منها لطلب المصارف، تقدّم "سويفت" إمكانية انضمام المصارف الأخرى إلى البرنامج بالتوازي مع البرنامج التجريبي للتأكد من أن كل المصارف المشتركة في المبادرة تستطيع أن تستعد للعمليات المباشرة. هذا ومن المقرّر أن تدخل الخدمة حيّز التشغيل لكل المصارف المشاركة في عام 2017.
ستركّز الخدمة الجديدة في مرحلتها الأولى على المدفوعات بين الشركات. وستمكّن المبادرة المصمّمة لمساعدة الشركات على تنمية أعمالها العالمية وتحسين علاقاتها بالمورّدين وتحقيق كفاءة أكبر في المجال المالي، الشركات من الحصول على خدمة مدفوعات محسنّة مباشرة من المصارف التي تتعامل معها حيث ستتضمّن الخدمة الخصائص التالية:
صرح مدير الخزانة والمدفوعات في جمعية الخبراء الماليين (إيه إف بي)ماجْنِس كارلسون: "هذه طريقة ذكية لحل بعض العراقيل الهامة التي يواجهها العملاء حالياً في مجال المدفوعات العابرة للحدود. فمن خلال مبادرة الابتكار في المدفوعات العالمية، تستطيع المصارف أن تستخدم التكنولوجيا لإدخال تحسينات سريعة وملموسة على المدفوعات بين الشركات لعملائها في القطاع المؤسسي. ومن منظور الشركات، فإن مثل هذا التطوّر في مجال المدفوعات يعتبر مشجعاً جداً لأنه يعني أنه لا حاجة لإجراء تغييرات كبيرة على النظم الداخلية لجني فوائد هذا البرنامج."