وصل إلى طرابلس اليوم الثلثاء (5 ابريل/ نيسان 2016) ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر للقاء رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج واعضاء حكومته.
وقال كوبلر في تغريدة على موقع "تويتر" ارفقها بصور له في قاعدة طرابلس البحرية حيث مقر حكومة السراج "لدى وصولي إلى طرابلس اليوم. أول زيارة لي بعد مجيء المجلس الرئاسي. مسرور جداً لوجودي هنا".
واضاف في تغريدة ثانية "اتطلع الى لقاء رئيس الوزراء السراج واعضاء المجلس الرئاسي". الغى كوبلر زيارة الى طرابلس في 23 مارس/ اذار بعدما رفضت سلطات العاصمة غير المعترف بها دولياً استقباله.
ودخلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رجل الاعمال الطرابلسي فايز السراج الى العاصمة الاربعاء الماضي وجعلت من قاعدة طرابلس البحرية مقرا لها، على رغم تهديد السلطات المحلية غير المعترف بها دوليا اعضاء حكومته بالاعتقال.
تسعى حكومة السراج المنبثقة عن اتفاق سلام وقعه برلمانيون ليبيون بصفتهم الشخصية في المغرب في ديسمبر/ كانون الاول إلى تثبيت سلطتها في طرابلس، على رغم تمسك الحكومة الموازية غير المعترف بها بالحكم.
وفي أقل من اسبوع، حظيت حكومة الوفاق الوطني بدعم سياسي واقتصادي كبيرين مع إعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها، ونيلها تأييد المؤسسات الحكومية المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.
وشكل حكومة الوفاق الوطني "المجلس الرئاسي الليبي" المنبثق عن اتفاق السلام، وهو مجلس يتراسه السراج ويضم تسعة اعضاء يمثلون مناطق ليبية مختلفة وهم اعضاء ايضا في حكومة الوفاق.