العدد 4958 - الأحد 03 أبريل 2016م الموافق 25 جمادى الآخرة 1437هـ

وثائق بنما: حسابات سرية للأغنياء والنافذين

كشف تحقيق صحافي ضخم عن أسماء زعماء ونجوم رياضيين وسينمائيين وعشرات من أصحاب المليارات في فضيحة ربما تكون الأضخم في التاريخ.

وتغطي الوثائق التي سربت 40 عاماً من الرسائل الالكترونية والسجلات المالية وتفاصيل جوازات السفر، في التحقيق الذي شاركت فيه أكثر من 100 مجموعة إعلامية، ويظهر أن عدداً من أكبر الاشخاص المؤثرين والمشاهير في العالم هربوا أموالهم من بلادهم إلى ملاذات ضريبية آمنة.

وفيما يلي عدد من الامور التي كشفت عنها تسريبات أمس الأحد (3 ابريل/ نيسان 2016) بناء على الوثائق التي سربها مجهول من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية:

 

- قامت بنوك وشركات ومساعدون مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يرد اسمه هو شخصياً في التحقيق، بتهريب أموال تزيد عن ملياري دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية، وهو ما أكسبهم نفوذاً خفياً لدى وسائل الإعلام وشركات صناعة السيارات في روسيا. واتهم الكرملين "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" الذي قام بالتحقيق بشن "هجوم تضليلي".

ولم يبث التلفزيون الرسمي الروسي أي شيء عن هذه المزاعم.

 

- استخدمت عائلات عدد من كبار المسئولين الصينيين - من بينهم الرئيس - ملاذات أوفشور آمنة لإخفاء ثرواتها. وأشار التحقيق الصحافي إلى تورط ثمانية على الأقل من أعضاء المكتب السياسي الصيني، أقوى جهاز في الحزب الشيوعي الحاكم.

 

- امتلك رئيس وزراء ايسلندا سيغموندور ديفيد غونلوغسون سندات بنوك بملايين الدولارات خلال الازمة المالية التي كانت تعاني منها بلاده، عندما انهار النظام المالي للبلاد واضطرت البنوك إلى طلب مساعدة إنقاذ مالية. وأشار التقرير كذلك إلى أن رئيس الوزراء وزوجته امتلكا شركة اوفشور "وينتريس انك" لإخفاء استثمارات بملايين الدولارات في ثلاثة بنوك كبرى خلال الازمة المالية. ونفى غونلوغسون ذلك، إلا أنه يواجه تصويتا بعدم الثقة هذا الاسبوع.

 

- كان لعائلتي زعيمين عالميين تعهدا بالمزيد من الشفافية هما الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، علاقات بشركات أوفشور.

 

- يسيطر عدد من الزعماء ومن بينهم رئيس وزراء باكستان وابناء رئيس اذربيجان، على شركات أوفشور.

 

- ثلاثة من أبناء رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الأربعة، مريم التي يعتقد انها ستكون خليفته السياسية، وحسن وحسين اللذان تظهر السجلات انهما تملكا شركة عقارية في لندن من خلال شركات أوفشور ادارها مكتب المحاماة.

 

- عمل مكتب "موساك فونسيكا" مع 33 شخصاً وشركة على الأقل تدرجها واشنطن على القائمة السوداء بسبب علاقاتها بتجار مخدرات مكسيكيين ومنظمات إرهابية أو دول خارجة عن القانون الدولي ومن بينها كوريا الشمالية. وقامت إحداها بتزويد الوقود لمقاتلات تقول الولايات المتحدة إن النظام السوري استخدمها لقصف مواطنيه.

 

- أشار التحقيق إلى أن شركة بنمية وهمية ربما ساعدت في اخفاء ملايين الدولارات من سرقة "رينكس-مات" التي سرقت فيها سبائك ذهب بقيمة 40 مليون دولار من مطار هيثرو في لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني 1983 اصبحت من كلاسيكيات السرقات العالمية. وينفي مكتب "موساك فونسيكا" هذه المزاعم.

 

- من بين عملاء الشركة محتالون وزعماء عصابات تهريب مخدرات، واشخاص متهربون من الضرائب، ورجال أعمال أميركيون مدانون بالتوجه إلى روسيا لممارسة الجنس مع ايتام قاصرين وقعوا أوراقاً لشركة أوفشور بينما كانوا في السجن.

 

- كما كشفت الملفات عن شخص مدان بتبييض الاموال زعم انه رتب لحملة جمع أموال غير قانونية لجمع 50 ألف دولار استخدمت لدفع أموال للأشخاص الذين قاموا بالسرقة في فضيحة ووترغيت في الولايات المتحدة، و29 ملياردير من قائمة فوربس للأغنياء، وبطل أفلام الحركة جاكي تشان.

 

- العضو في لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خوان بيدرو دامياني له ارتباطات اعمال بثلاثة رجال متهمين في فضيحة الفساد التي تحيط بمجلس "الفيفا" وهم نائب رئيس الفيفا، اوجينو فيغيريدو اضافة الى هوغو جينكيز وابنه المتهمان بدفع رشاوى تتعلق بحقوق بث في أميركا اللاتينية، إلا أنه نفى ارتكاب أي خطأ في بيان لوكالة "فرانس برس".

 

- الارجنتيني ليونيل ميسي، اأفضل لاعب كرة قدم في العالم الحائز مرات عديدة على "كرة الفيفا الذهبية"، شريك مع والده في ملكية شركة وهمية مقرها في بنما تدعى "ميغا ستار انتربرايزز" لم تكن معروفة في السابق لدى المحققين الاسبان الذي يحققون في مخالفات ضريبية للاعب برشلونة.

 

- ميشال بلاتيني الموقوف عن العمل بسبب دفعة مالية بمليوني دولار من رئيس "الفيفا" سيب بلاتر، طلب خدمات مكتب "موساك فونسيكا" لمساعدته في ادارة شركة أوفشور اسسها في بنما في 2007.

 

- عمل أكثر من 500 بنك والفروع والشركات التابعة لها مع مكتب "موساك فونسيكا" منذ السبعينات لمساعدة العملاء على ادارة شركات أوفشور. وساعد بنك "يو.اس.بي" في تأسيس اكثر من 1100 شركة بينما أسس بنك "اتش.اس.بي.سي" وفروعه اكثر من 2300 شركة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:20 ص

      @

      ليش ما في التقرير حراميه عرب ؟؟؟ هم الفساد والبوق والاختلاس والنصب والفسق والخزي وووووووووو

    • زائر 3 زائر 2 | 1:05 م

      فيه كل شي لاتحاتي لا تتوقع تشوفه في الجرايد العربية.

    • زائر 1 | 8:58 ص

      1

      من كم سنه شاهدت فيلم امريكي بطله بن افلك عن تهريب الاموال الى بنما وكيف هو عايش هناك وهو مطلوب بولاية المتحدة

اقرأ ايضاً